في دارين.. الدحيم يظهر أبوته لابن أخيه بطريقة مختلفة

جسد سعود خميس الدحيم، موقفًا رائعًا في الإيثار والتضحية، وإثبات أن العم أب آخر، حين تبرع بكليته لابن أخيه سعود عبد العزيز خميس الدحيم، البالغ من العمر ٢٠ عامًا، ضاربًا أروع أمثلة الأبوة والإنسانية، منقذًا بذلك حياته.

“الدحيم” البالغ من العمر ٤٥ عامًا، حركه شعور الوفاء والمحبة تجاه ابن أخيه، ليتبرع له بجزءٍ مهم من جسده، بعد أن كان يصارع المرض.

وتخلص سعود الابن من آلامه بعد معاناة استمرت ٤ سنوات، بعد أن تمت العملية في أحد مستشفيات المملكة، ليقلد بذلك عمه شرف أكبر إنجاز قام به في حياته.

جدير بالذكر أن محافظة القطيف شهدت خلال السنتين الأخيرتين عددًا من حالات التبرع بالكلى، ورسم صور إنسانية مختلفة، بعضها لأقارب من الدرجة الأولى، وأخرى لأغرابٍ لم يجمعهم غير عمل الخير، وجزء من جسدٍ فارق صاحبه ليستقر في آخر والثمن “القربى من الله” فقط.


error: المحتوي محمي