عشرون عاماً والغياب طويلُ
اليأسُ مرفوضٌ وفيه وَصُولُ
هي رضعةٌ لم ترتضعْ إلا بها
لِتَغيبَ عنها ما إليكَ سبيلُ
البحثُ لم يجدِ وفيك تأملٌ
ألمُ الفراقِ جذورهُ ستزولُ
سنراكَ يوماً لامعاً وتحوطنا
ونطيرُ من فرح بكم سيؤولُ
ولقد أتى اليوم الذي للقائنا
فاجتاز مابين الورى المأمولُ
فغيابكم عنّا المثيرُ جوانحي
ورجوعكم حارتْ لديه عقولُ
اليوم تبتهج القطيفُ بأنكم
عدتم وعاد بردِّك المسؤولُ
فَخرٌ لكم آلُ الخُنيزيْ فرحةً
ملأتْ جميعَ الواصلينَ قبولُ
لكَ ياعليُّ بابنكمْ موسىٰ رضا
ولأمِّ موسىٰ زال عنك طُلولُ