كشف الحاج علي الخنيزي مزيداً من التفاصيل حول الملابسات التي أدت للتوصل إلى ابنه المختطف يوم ولادته قبل 20 عاماً.
وأوضح الخنيزي لـ«القطيف اليوم» أن أوراق اكتشاف خيوط قضية الاختطاف موجودة لدى شرطة المنطقة الشرقية منذ عام 1439ھـ، أي ما يُقارب العامين ونصف العام.
وقال: “إنه لا يعلم على وجه الدقة الإدلاء الذي أوقع السيدة الخاطفة لدى الجهات الأمنية حينما تقدمت بطلب استخراج الهوية في كونه لقيطًا أو مولودًا لأب معلوم ولم يصدر له أي إثبات”، مضيفاً أن الأسرة لم يتم إبلاغها عن فك لغز القضية إلا منذ أسبوع واحد.
ويشير تصريح الخنيزي إلى مدى التعقيدات والغموض الذي كان يكتنف القضية، والجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الأمنية طيلة تلك الفترة حتى تمكّنت من التوصل وبشكل دقيق لهوية المخطوفين.
ولم يبدِ الخنيزي أي قلق من مسألة تأقلم ابنه وتجاوزه هذه المرحلة المفصلية في حياته الجديدة، قائلًا: “يكفي أنه سينال نسبًا معروفًا ينتسب له بعد أن قضى الكثير من سنوات عمره محرومًا من أبسط حقوق الطفل بوجود هوية ونسب له”.
وعبر والد موسى عن فرحة إخوانه بعودته وتشوقهم الحار لرجوعه للمكان الذي كان ينبغي أن يتواجد فيه قبل عشرين عامًا، وعقّب على ذلك بقوله: “القطيف كلها فرحانة بعودة موسى فما بالكم بأسرته التي تعيش صدمة قوية لكنها صدمة اللقاء المبهجة لا الفقد”.
ونفى الحاج الخنيزي نفيًا قاطعًا ما تمّ تداولهُ في وسائل التواصل الاجتماعي هذا اليوم من عودة ابنهم موسى لأحضان عائلته، مؤكدًا أنه قد انتهى اليوم الأحد 16 جمادى الآخرة 1441ھـ، من إجراءات فحوصات إثبات النسب وأنّ النتائج ستظهر يوم غدٍ الاثنين بحسب ما تم تأكيدهُ من الجهات المختصة.