بدافع التطوّع وحب الخير.. فتية يرفعون المخلّفات ويجملون بيئتهم

عرف المفوض الكشفي علي العبندي العمل التطوعي على أنه تقديم المساعدة، والعون، والجهد، من أجل العمل لتحقيق الخير في المجتمع بشكل عام وللبيئة المحيطة بشكل خاص.

وهذا المفهوم ترجمه عدد من الفتية، الذين بدأ حب الخير والرغبة في التطوع ينمو بسرعة أكبر من أعمارهم الصغيرة، فاتفق عدد منهم على المساهمة في رفع المخلّفات والتنظيف.

وبكل همة سارع عدد من الفتية يوم الثلاثاء ١٧ جمادى الآخرة ١٤٤١ه‍ـ، بتنظيم جماعة التطوع وحماية البيئة بمدرسة ذات الصواري الابتدائية بقيادة المفوض الكشفي علي العبندي ومجموعة من أشبال المدرسة، برفع المخلفات من الحديقة، والعمل على تجميلها.

وذكر العبندي أن هذه المبادرة تعتبر أحد المصادر المهمة للخير لأنها تساهم في تحقيق الأعمال الإيجابية لدى الطلاب وتوضح مدى ازدهار وانتشار الأخلاق الحميدة.

بدوره، أثنى قائد المدرسة زكي الشعلة على ما قامت به اللجنة التطوعية بإدارة علي العبندي، وشكر الطلاب المشاركين على جهودهم المباركة التي تسعد من يلاحظهم وتوعيهم، وقال: “هذا العمل يدفعهم للاندماج في المجتمع، ويحبب إليهم أعمال الخير والأعمال التطوعية المستقبلية، ويكسبهم المزيد من المهارات القيادية والتعاون، ويجعلهم مواطنين صالحين في مجتمعهم”.


error: المحتوي محمي