في سيهات.. أكثر من 150 كشافًا يشاركون في المشروع الوطني الكشفي لحماية ونظافة البيئة

شارك أكثر من 150 كشافًا من مدارس قطاع القطيف، في فعاليات المشروع الوطني الكشفي لحماية ونظافة البيئة، التي أقيمت يوم الثلاثاء 17 جمادى الآخر 1441هـ، بحديقة سيهات العامة، وبحضور عدد من المسؤولين بالقطاع الحكومي والأهلي، وأولياء الأمور، والزوار.

وتضمن المشروع الوطني عددًا من الأركان والفعاليات لطلاب ومدارس القطاع منها؛ الحوار الكشفي، وندوة كشفية عن التلوث، وورشة لتدوير الخامات البيئية المستهلكة فنيًا، وورشة كشفية لتدوير الخامات والنظافة العامة للحديقة، وبرنامج تدوير الخامات المستهلكة من الأهالي.

وشاركت بلدية محافظة القطيف، ممثلة بقسم التشجير بغرس الأشجار والورود، في المشروع تفعيلًا لمبادرة “الشرقية خضراء” بهذه المناسبة.

وأعرب مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون التعليمية علي بن عبد الله الشهري، عن سعادته بتنفيذ المشروع الوطني الكشفي لحماية البيئة، وقال: “مثل هذه الفعاليات نثمنها، ونسعى لتنفيذها، وأن يشارك فيها أبناؤنا الطلاب، لما فيها من معانٍ كثيرة ورائعة من غرس للقيم في نفوس الطلاب للمحافظة على البيئة”.

وأضاف “الشهري”: “لقد تشرّفنا اليوم بمشاركة ومساهمة بلدية محافظة القطيف وبلدية سيهات، بهذا المشروع، من خلال غرس الأشجار والورود بالحديقة، وذلك ضمن تفعيل مبادرة “الشرقية خضراء”، التي دشّنها سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – منذ ثلاثة أشهر، حيث ساهم طلابنا في غرس الأشجار، والزهور، فهذه المشاريع الوطنية ونحن بسلك التعليم نعمل ونبادر ونحث على تطبيقها وتأصيلها وغرس قيمها، في نفوس طلابنا الأعزاء”.

ووجه الشكر إلى فريق وحدة النشاط بمكتب تعليم القطيف، والمفوضية الكشفية بالقطاع، لدورهم الجوهري في نجاح هذا المشروع الذي نُفذ في عدد من المناطق، وببيئات مختلفة برية وبحرية، كما شكر كشافة رسل السلام لجهودهم الجبارة الكبيرة لخدمة الكشافة بقطاع القطيف والمدارس المشاركة والجهات الداعمة لهذا المشروع.

وقال المهندس خالد العسكر، بقسم إدارة الحدائق والتشجير ببلدية محافظة القطيف: “نحن نشارك في هذه الحملة الكشفية الوطنية لحماية البيئة بمبادرة “الشرقية خضراء”، التي دشّنها سمو أمير المنطقة الشرقية – حفظه الله ورعاه – ضمن برنامج الأمانة في تشجير مدن المنطقة الشرقية، لما لها من أهمية في الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء والحد من تأثير العملية الصناعية، وبتوجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية، ورئيس بلدية محافظة القطيف، لزراعة الأشجار والورود في كامل محافظة القطيف بالشوارع والحدائق والمدارس والمراكز الصحية”.

وأضاف “العسكر”: “خلال الثلاثة أشهر الماضية أنجزنا الكثير بهذه المبادرة الرائعة، وبالشراكة المجتمعية مع الأهالي بالمحافظة، وجميع القطاعات، فقد تمت زراعة أكثر من 8000 شجرة بالمحافظة و25 ألف زهرة موسمية”.

بدوره، قدّم رئيس وحدة نشاط الطلاب بمكتب تعليم القطيف خالد بن فهد السعود شكره وتقديره لمساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية، للدعم الكبير والمتواصل لجميع الأنشطة والبرامج بوحدة نشاط الطلاب، وقال: “يهدف هذا المشروع للتوعية بحماية البيئة، وتأصيل وغرس مفاهيمها بين أبنائنا الطلاب لحمايتها، ولنشر هذه الثقافة بالمجتمع من خلال هذه المشاركات العملية الكشفية لمدارس القطاع”.

وأكد “السعود” أن تكامل الأدوار هو أساس لنجاح أي مشروع، ولذلك وجه الشكر لرئيس قسم التشجير ببلدية محافظة القطيف على هذه المشاركة التي وصفها بالرائعة ومن شأنها أن تثري البرنامج الوطني الكشفي لحماية البيئة، ومبادرة “الشرقية خضراء”.

كما وجه الشكر لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية على الدعم والمشاركة بهذا المشروع، المتمثل بحضور عضو مجلس الإدارة محمد على آل خليفة، والمدير التنفيذي للجمعية حبيب آل محيف.

من جانبه، قال مشرف وحدة نشاط الطلاب بمكتب تعليم القطيف، محمد بن هندي العُمري: “إن هذا المشروع هو نوع من أنواع الأعمال التطوعية المهمة لأبنائنا الطلاب، لتوعيتهم بحماية البيئة والمساهمة في نظافتها، كما أن نشر هذه الثقافة بالمجتمع من الأولويات المهمة، فهو مشروع قيمي وطني لحمايتها، كما أنه يبرز دور كشافة قطاع التعليم بالمحافظة في العمل على المحافظة على البيئة وسلامتها وتنميتها”.

 


error: المحتوي محمي