منهجية جديدة في التدريب؛ تتيح للمتدرب تعبئة استبانة الرضا عن نوعية التدريب، وتقييم المدرب، ومدى استفادته من البرنامج التدريبي، وبعد ذلك يكون ملزمًا بتوقيع اتفاقية التدريب.
هذا ما أكد عليه عميد الكلية التقنية بالقطيف المهندس أحمد الغامدي، حول برنامج التهيئة للتدريب التعاوني للفصل التدريبي الثاني بتقنية القطيف، والذي نفّذه مكتب التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي بوكالة شؤون المتدربين بالكلية، واختتم الفصل الثاني منه يوم الخميس 27 جمادى الأولى 1441هـ، ونفذه، منوهًا بضرورة الانضباط والالتزام في المرحلة القادمة، مما يعكس مدى الاستعداد والجدية للمتدرب أمام جهات القطاع الخاص ويساعد في خلق فرص وظيفية أمام المتدربين.
وذكر أن البرنامج هو جهد مشترك بين الكلية ومنشآت سوق العمل التي تتيح للمتدربين الفرصة لتطبيق مهاراتهم في الواقع العملي.
من جهته، أكد مدير مكتب التوجيه المهني عمار عرفات أن الهدف من هذه المنهجية هو إتاحة المجال للمتدربين لاكتساب الخبرات العملية ومحاكاة البيئة العملية، والتعود على تحمل المسؤولية، وجني العديد من الفوائد على جميع الأصعدة.
وعن تفاصيل البرنامج التدريبي؛ بيّن العرفات للمتدربين مدة البرنامج وطريقة التقييم، والضوابط، وغيرها، مما يحتاجه المتدرب من معلومات مهمة في هذه المرحلة، وشاهدوا عرضًا شمل التعليمات الخاصة بالتدريب التعاوني والنماذج المستخدمة وتوزيع الدرجات.
وأوضح وكيل شؤون المتدربين عبدالواحد بن محمد آل يوسف للمتدربين كيفية إعداد التقارير الفنية والعرض الشفهي والأخلاقيات الوظيفية وبعض مهارات التعامل مع الآخرين.
وتضمن البرنامج لقاء بعضو هيئة التدريب بقسم التقنية الإدارية حسين الربيعة، وقد تطرق فيه إلى أخلاقيات المهنة وكيفية التعامل مع ضغوط العمل وأهمية الانضباط بالعمل.
وفي نهاية اللقاء الذي استمر على مدى أربعة أيام، التقى المتدربون بمشرفي التدريب التعاوني واستمعوا إلى التعليمات الخاصة بفترة التدريب التعاوني ثم تم توجيههم إلى جهات التدريب كي يباشروا فيها.
يجدر بالذكر أن عدد المتدربين المتوقع تخرجهم والملتحقين ببرنامج التدريب التعاوني وصل إلى (133) متدربًا، وينقسمون إلى (21) متدربًا في تخصص الدعم الفني و(34) متدربًا في تخصص المحاسبة و(63) متدربًا في تخصص الإدارة المكتبية و(15) متدرباً في تخصص إدارة أنظمة شبكات.