أكدت الفنانة التشكيلية شريفة أحمد حسين الجارودي، أنها بعد أن انتهت من لوحتها المضيئة، بدأت تشعر بالحنين الجارف إلى عالم الرسم والفن التشكيلي، والذي كانت قد هجرته لفترة من الزمن؛ لمرورها بظروف عائلية معينة.
وذكرت الجارودي المنحدرة من بلدة العوامية في حديثها لـ”صباح السعودية” أن اللوحة المضيئة من أكثر اللوحات التي شعرت بها، وذلك لأنها أنجزتها بكل حماس.
وقالت: “أما مواهبي في الرسم والتشكيل وتصميم الجرافيك، فقد ظهرت منذ السنوات الأولى في المدرسة، وبدأت بالرسم، وتدريجيًا بعد التخرج مارست الطبخ، والتصميم، والرسم وتصميم الملابس، والتصوير الفوتوغرافي، هذا بالإضافة إلى موهبتي في الرسوم الكارتونية أيضًا”.
وأشارت إلى أن الموهبة التي ظلت مستمرة من بين هذا التنوع الذي عاشته، هو تصميم الملابس، مشيرة إلى أنها قد انقطعت عن الرسم والتصوير لفترة بسبب الظروف العائلية.
وأكدت أنها تفضّل التجريب، واستخدام أنواع وخامات مختلفة، ولكنها تعتبر الرسم بالأكريلك، والفحم أبرز ما برعت فيه وأظهر موهبتها.
وبالنسبة لما يختص بصقل الموهبة، فأوضحت أنها تعتمد على تطبيق يوتيوب بالإضافة إلى الشغف الداخلي، وقالت: “إنني أفضل الدورات الإلكترونية سواء لفنانين من داخل المملكة أو خارجها”.
وأشارت إلى أن الأسرة كانت الداعم الأول لها، وأن الإجازة في السابق كانت تمثل تجمعًا عائليًا منتجًا، حيث كان أفراد العائلة يستغلون الإجازة الصيفية لإظهار المواهب.
وفيما يتعلق بالمعارض فنوهت بأن مشاركتها كانت في المعارض التصويرية، أما المعارض التشكيلية فهي تعد لها بعض اللوحات، وأكدت أن عودتها باللوحة المضيئة ستكون بداية لانطلاقة جديدة ومشاركة في معارض، مشيرة إلى أنها تطمح إلى تجسيد كل هذه الهوايات التي تمتلكها في أعمال مكتملة.