لفت اختصاصي التربية الخاصة منير الشيخ انتباه 70 طفلًا أثناء تعليمه إياهم اكتساب المهارات من أبسط الوسائل التعليمية التي تعزز عندهم حب التعلم بالتجربة، وذلك من خلال استخدامه لعبة الأنابيب الملتوية، والأطباق الدائرية.
واستخدم الشيخ الوسائل التعليمية المتعددة بهدف تنمية القدرات الحركية والعقلية، التي تساعد على تعزيز الجانب النفسي والاجتماعي وتنفيذها بصورة جماعية، بتوزيعهم على مجموعة وخلق أجواء تنافسية فيما بينهم.
وتعددت الوسائل التي استخدمها الشيخ بين؛ بنارات قرائية، بحيث يقرأ الطفل منها الكلمات لتكوين الجمل من الكلمات، وتكوين الأعداد بصورة تصاعدية وتنازلية، بالإضافة إلى تكوين الأرقام والأشكال بأنابيب مرنة يمكن أن تلتوي، وكذلك الأطباق الدائرية.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ مع رواد البرنامج الأسبوعي “القاص الصغير” الذي نظمته المكتبة العامة بالقطيف بالتعاون مع الكاتب حسن آل حمادة، يوم الخميس 2 يناير 2020م، في مكتبة الطفل بالمكتبة العامة، بحضور 30 رجلًا وسيدةً.
من جانب آخر، حضرت القصة على منصة المسرح حيث قرأ الطفل ياسر الفشخي قصة “أحب القراءة” أمام الأطفال جهرًا، متبعًا المهارات الخاصة التي تجذب الجميع للإنصات.
من جهته، ركز الكاتب حسن آل حمادة على تعزيز جانب الإثراء القرائي للحضور بقراءة قصة “لن أزعج أحدًا” ومن ثم طرح الأسئلة النقاشية حول القصة، ثم قام بتوزيع القصص على جميع الأطفال.
من جانب آخر، قدم الشاعر علي الناصر محاضرة للآباء والأمهات حول “علم العروض” الذي يهتم بالتعريف بالأوزان الشعرية، وكيف تظهر الأبيات سليمة من الكسر والتشويه.
ونوه إلى اختلاف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لا مبدأ الخط، منتقلًا إلى التعريف ببحور الشعر وهي؛ الطويل، والمديد، والبسيط، والوافر، والكامل، والهزج، والرجز، والرمل، والسريع، والمنسرح، والخفيف، والمضارع، والمقتضب، والمجتث، والمتقارب، والمتدارك، مع الإشارة إلى مفاتيحها.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم الاختصاصي الشيخ والشاعر الناصر من قبل أمناء المكتبة، وقامت إدارة المكتبة والكاتب آل حمادة على حسن بتوجيه الشكر لهما نظير عطائهما وتلبية الدعوة للبرنامج.