أظهر ثلاثة من الناشئة براعة في صنع الاختراعات التي تقدموا للمشاركة بها في جائزة القطيف للإنجاز فكان نصيبهم الحصول على إشادة جمعتهم في مصاف المنجز الناشئ فرع ابتكارات واختراعات متوجين بها في حفل الجائزة الذي أقيم مساء السبت 15 أبريل في قاعة الملك عبدالله.
والمنجزون الثلاثة هم علي الغانم الذي قدم شاحن متنقل موصل بالبطارية الخارجية، حسين علي الصفار اخترع منشار قطع السراميك، وحسين الإسماعيل صاحب قناة يوتيوب لشرح الدروس.
واستخدم علي الغانم أسلاك كهربائية وبطارية خارجية وشاحن سيارة في صنع الشاحن يدفعه شغفه بالأجهزة التقنية مستغرقاً أسبوعاً كاملاً في عمله وظل لديه طموح كبير في عمل اختراعات جديدة ومفيدة مستقبلاً.
ولقد ساند الغانم ذو الـ15 عاماً والذي يدرس في مدرسة سعد بن الحارث المتوسطة بسيهات، والداه والمقربان من أهله والمرشد الطلابي مكي خليفة الذي شجعه للالتحاق بالجائزة وقد عنت له الإشادة الشيء الكثير لما يحمل في طياته من تطلعات مستقبلية بالنجاح والإنجاز.
بدوره، تحدث حسين علي الصفار ذو الـ12 عاماً والذي لازال يدرس بالمرحلة الابتدائية عن فكرة منشاره بأنه يقطع السراميك وقد خطرت على باله عندما كان يجالس والده الذي يعمل في مجال الكهرباء والنجارة.
واحتاج في صنعه إلى محرك إحدى السيارات الصغيرة، مفتاح تحكم، أسلاك تمديد، مكينة لحام الرصاص، مكينة لحام السيلكون، خشب، مقص معادن، وأشياء أخرى معيداً تدويرها في اختراع جديد مستغلاً وقت الفراغ في الإجازات السنوية.
ويتطلع الصفار لصنع مكينة آيسكريم على الصاج بمساندة أخيه الأكبر الذي يدرس في المرحلة المتوسطة وقد منحته الإشادة شعور بالفرح والثقة بالنفس وزيادة الطموح لديه.
من جانبه، اعتبر حسن الاسماعيل قناته الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب التي أطلقها منذ ستة أشهر قناة تخدم المجتمع عن طريق شرحه لدروس الرياضيات معتمداً على ذاته لبراعته فيها، وعن التتويج قال:”شعرت بالفخر الشديد وزاد حبي للمادة وأتمنى أن يخدم المجتمع بطريقة أفضل من المعتاد”.
كما ثمنت والدة حسن الاسماعيل دور المنظمين للجائزة شاكرةً القائد التربوي لمدرسة حسن الذي شجعه على المشاركة متمنية أن يكون ولدها “صورة مشرقة لمجتمع القطيف”.
