وكيل وزارة التعليم يفتتح مصادر التعلم في ثانوية الخطيب البغدادي بالقطيف

افتتح سعادة وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور نياف الجابري وضمن ضمن جولاته التفقدية لمدارس المنطقة الشرقية ، مشروع تطوير قاعة مصادر التعلم في مدرسة الخطيب البغدادي الثانوية بالقطيف، التي تأتي بدعم متواصل من رجال الأعمال في المحافظة.

واضطلع الجابري خلال زيارته على المسيرة التعليمية في المدرسة أثناء اليوم الدراسي، كما شاهد فيلماً وثائقياً عن تاريخ مشاريعها التطويرية خلال السنوات القليلة الماضية.

وكان برفقته سعادة المدير العام للتعلم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وسعادة مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، وعدد من المشرفين والقيادات التربوية.

وأعرب الجابري بعد زيارته عن إعجابه بالجهود الكبيرة التي يبذلها فريق العمل في ثانوية الخطيب البغدادي، وأشار إلى أن هذا المشروع سينعكس على ثقافة ووعي الطلاب وعلى مستقبلهم التعليمي والوطني، والتي تستهدف التنمية الثقافية والتعليمية والعلمية المستدامة، حيث ستتيح للطلاب بيئة جاذبة لزيارة المكتبة والقراءة ولعقد ورش العمل ووكذل تنظيم الندوات الطلابية”.

وأشار المدير العالم لتعليم الشرقية المديرس إلى ضرورة العمل على كتابة تجربة ثانوية الخطيب البغدادي حتى تستفيد منها المدارس الأخرى سواء في المنطقة الشرقية أو خارجها.

ومن جهته ذكر مدير تعليم القطيف العليط أن الوفد الوزاري الزائر خرج من المدرسة وهم راضون عمّا رأوه من تطوير سينعكس على الطلاب، آملاً أن تتكرر هذه التجربة في عدد من المدارس في المملكة.

وأوضح قائد المدرسة أحمد بن صالح الغامدي بأن “هذا المشروع الذي تم تدشينه اليوم في مصادر التعلم سيعود بالنفع على الطلاب والزملاء المعلمين والإداريين، ويهدف إلى أن يكون طلاب المدرسة أصدقاء للمصادر وليسوا زواراً فحسب”.

وفي حديث مع أمين مصادر التعلم في المدرسة يوسف الناصر ذكر بأنه “في المدارس المعاصرة يناط بمركز مصادر التعلم دور كبير في بناء التكوين العلمي والتربوي للطلاب، وتساهم في خدمة المجتمع باعتبارها مراكز ثقافية متطورة. لذا حرصنا في إدارة المدرسة على توفير بيئة جاذبة قادرة على تقديم ذلك كله”.

الجدير بالذكر أن ثانوية الخطيب البغدادي تأسست عام 1420 هـ في مبنى مستأجر في حي المشاري، وانتقلت إلى مبناها الحكومي الجديد بحي المنيرة في الفصل الدراسي الثاني سنة 1429 هـ، وتناوب على إدارتها عدد من المدراء، كان آخرهم قائد المدرسة الحالي أحمد بن صالح الغامدي، الذي شهدت المدرسة على يده مع فريق عمله تطوراً ملحوظاً على جميع الأصعدة التعليمية والتربوية. حيث انتقلت من مدرسة تقليدية إلى مدرسة إلكترونية في جميع مرافقها الخدمية والتعليمية والتدريبة. الأمر الذي جعلها تترشح لسنتين متتاليتين لجائزة وزارة التعليم للتميز على مستوى المملكة.

صور:


error: المحتوي محمي