سجل الشاب مسلم بن حسن آل موسى اسمه كأول متقدم للتبرع بالدم في أول وحدة تبرع من نوعها في المملكة داخل مركز صحي، وهي الوحدة التي دشنها عصر الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1441هـ، المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى.
وأوضح الشاب الموسى لـ«القطيف اليوم» أنه كان يعلم أنه سوف يتم رفضه نظراً لإصابته بمرض فقر الدم المنجلي، إلا أنه كان يريد من خلال مبادرته هذه إيصال رسالة لجميع أبناء المجتمع بضرورة المشاركة في مثل هذا العمل الإنساني النبيل والواجب الوطني، والالتفات لمعاناة مرضى فقر الدم المنجلي.
وحمل الشاب الموسى المنحدر من بلدة العوامية، لافتة كتب عليها “ومن أحياها..”، معبرًا – حسب قوله – عن أهمية التبرع بالدم وكيف يمكن للمتبرع أن يكون سببًا في حياة شخص آخر قد تكون فرصة نجاته الوحيدة في حصوله على كيس دم من شخص لا يعرفه.
وشهد حفل التدشين حضورًا كثيفًا من مختلف مناطق القطيف، حيث تسابق الحضور على توثيق أسمائهم ضمن الراغبين بالتبرع.
من جانب آخر، شهد الافتتاح تبرع سماحة الشيخ منصور السلمان ليسجل بذلك اسمه كأول متبرع من أبناء المجتمع في أول مركز للتبرع بالدم على مستوى المملكة، فيما سجل الرئيس التنفيذي رياض الموسى اسمه كأول متبرع من المسؤولين.
عن وحدة التبرع بالدم في الجش:
– صاحب الفكرة: مشرف بنك الدم في مستشفى القطيف المركزي محمد العبدالله.
– متبنية دعم الفكرة: الدكتورة سميرة الصفواني.
– التصنيف: أول وحدة في مركز صحي بالمملكة.
– أول متقدم للتبرع: مسلم بن حسن آل موسى.
– أول متبرع من الأهالي: سماحة الشيخ منصور السلمان.
– أول متبرع من المسؤولين: الرئيس التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي رياض الموسى.
– أول طاقم طبي في الوحدة:
* الدكتور عباس العبد الجبار (فحص المتبرعين).
* مصطفى الأسود (سحب الدم).
* باقر آل زواد (سحب الدم).
* محمد العبدالله (الاستقبال والتنظيم).
– تاريخ ووقت التدشين: 13 ربيع الثاني 1441هـ الساعة 3:30 عصراً.
– أول إعلان لافتتاح الوحدة:
الدعوة الموجهة للافتتاح:
أول متقدم للتبرع مسلم آل موسى
أول متبرع من المواطنين سماحة الشيخ مصنور السلمان
أول متبرع من المسؤولين الدكتور رياض الموسى
استمارة التبرع
المبنى الذي يحتضن الوحدة