في القطيف.. كفالة 3 أيتام في عام من بقايا الهللات.. ساهم و«دع الباقي لهم»

لم تكن مجرد قطع معدنية فاضت عن الحاجة فتركت على طاولة المحاسبة، أو مبالغ صغيرة جدًا استقلها صاحبها فما كان مباليًا أعيدت له أم لم تعاد، بل كانت حسنات جمعها أصحابها بعد أن تخلوا عن هللاتهم المتبقية لهم في إحدى فواتيرهم، قربة لله تعالى، وذلك ضمن حملة “دع الباقي لهم”، التي أطلقتها جمعية القطيف الخيرية.

وكانت الجمعية  قد اختتمت مساء يوم السبت 7 ديسمبر 2019، حملة التعريف بالمبادرة، التي حظيت بتفاعل شريحة واسعة من المجتمع على مدى شهر كامل، بحسب الجمعية.

وعرفت الجمعية حملة “دع الباقي لهم”، على أنها حملة تدعو للتبرع بباقي الهللات للفقراء والأيتام، مشيرةً إلى أنها ستكون مستمرة باستمرار الخير في الناس.

واستهدفت الحملة من خلال أركانها إيصال صوت الجمعية واحتياجاتها للمجتمع عبر التواصل المباشر مع الناس من كل الأعمار، والاستماع لأفكارهم واقتراحاتهم.

وذكرت الجمعية لـ «القطيف اليوم»، أن إيرادات الحملة خلال شهر نوفمبر بلغت 1310 ريالات، لتكون بذلك قد حققت ما يقارب 78% من هدفها، حيث تهدف إلى جمع 20 ألف ريال في السنة الواحدة، منوهةً إلى أن المبلغ يغطي كفالة 3 أيتام و3 أسر من الفقراء.

واعتبرت أن الحملة نجحت نجاحًا ملحوظًا بالنظر للأعداد الكبيرة التي شاركت وتبرعت بباقي الهللات في البرامج التي تصب لصالح المستفيدين بالجمعية.

وأشادت بمشاركة عدد من الفنانين في إثراء الحملة وإيصالها لأكبر عدد من المجتمع، بالحضور وعمل لقاءات وتقارير عن الحملة لزيادة فعاليتها وضمان وصول رسالتها لكل أطياف المجتمع.

من جانب آخر، أوضحت الجمعية أنه من المقرر أن تواصل أركانها التفاعلية في المراكز التجارية للتعريف بحملة “شتاء آمن” التي تستهدف صيانة منازل المتضررين من الأمطار وإيصال المساعدات الشتوية لأكثر من 2000 مستفيد.


error: المحتوي محمي