رامس يجمع أول دراسة بيئية حقيقية عن خليج تاروت

صدر للباحث والكاتب سلمان رامس كتابه “خليج تاروت دراسة بيئية” والصادر عن دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، يقع في 200 صفحة من القطع الكبير (الوزيري)، والذي جمع بين طيات صفحاته أول دراسة بيئية حقيقية عن خليج تاروت.

كشف الكاتب سلمان رامس لـ “القطيف اليوم” عن لجوئه لهذه الدراسة وضمها في كتابه، لما وجد من غياب مثل هذه الدراسات عن أغلب عامة الناس، وعدم اطلاعهم عليها كونه متحفظ عليها من جهتها، حيث أخذ أغلبها من؛ دراسات شركة أرامكو، بعض الدراسات الكويتية، دراسات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة إلى أطلس البصرة والأطلس البحري، ومحاولة نشرها بصورة عامة.

وركز رامس خلال دراسته على خليج تاروت الذي يمتد 15 كم، وربطه بالخليج العربي باعتباره الحاضن الأكبر له، وتوضيح ما يميز الخليج العربي من متغيرات؛ فيزيائية وكيميائية وأحيائية، وما يتعرض له من ملوثات مختلفة وتغيرات مستمرة تؤثر في البيئة البحرية على خليج تاروت.

واستعان في توصيل المعلومات ولكي تكون الدراسة أكثر وضوحًا للقارئ بالصور والخرائط، والأشكال البيانية التي توضح حجم الضرر الذي يتعرض له خليج تاروت، كما أنه اجتهد في توصيل بعض التوصيات التي تتضمن الحفاظ على ما تبقى من خليج تاروت، لما تميز به من كونه مصدرًا مهمًا وكبيرًا للثروة السمكية وطالما القطيف كانت مضربًا للأسماك الطازجة.

يجدر بالذكر أن المؤلف والباحث سلمان الرامس أحد مواليد جزيرة تاروت وصدر له ستة كتب في التاريخ وجغرافية القطيف وجزيرة تاروت، علمًا أن الكتاب متوفر في مكتبة دار أطياف للنشر والتوزيع.


error: المحتوي محمي