بادر أعضاء مجلس بلدة البحاري بتكريم عمّال النظافة في الحي بهدف إظهار التقدير والاعتزاز بالدور الفعاّل الذي تقوم به هذه الفئة من العمالة.
وتأتي هذه المبادرة لتعميق الإحساس بالمسؤولية المجتمعية لدى أبناء القرية بجانب تغيير ثقافة المجتمع وتغيير نظرتهم تجاه مهنة عامل النظافة.
صاحب فكرة المبادرة الناشط الاجتماعي حسن مهدي آل سويد وأحد أبناء القرية قال: “في الوقت الذي تنظر فيه بعض المجتمعات إلى فئة عمّال النظافة على أنها من أهم فئاتها المجتمعية ويعتبرون ما تقدمه بمثابة خدمة سامية ويقدرون الدور الكبير الذي تقوم به إلا أن هناك للأسف الشديد نجد في الطرف المقابل بعض فئات المجتمع التي تنظر إلى عمال النظافة بازدراء دون أن تدرك حجم الجهود التي يبذلونها من أجل راحة أفراد المجتمع وحمايتهم من الأمراض والأوبئة التي قد تنتشر إن تركت هذه الأوساخ والقمامات في الأزقة والشوارع نتيجة عدم وضعها في الأماكن المخصصة لها”.
وأضاف: “فكما تقع على العامل مسؤولية التنظيف كذلك تقع على أبناء المجتمع مسؤولية الحفاط على نظافة الحي والشارع لأن القرية تحتاج إلى جهود كل أبنائها حتى نرتقي بها إلى الأفضل”.
وصرح آل سويد بأن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي قامت بها اللجنة وناشد بالتعاون مع عمال النظافة بعدم إلقاء النفايات في الأماكن غير المخصصة لها.