بعد تأهل مشاريعهم ضمن عشرة مشاريع علمية لطلبة مدارس قطاع القطيف إلى المرحلة الثالثة في منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الخامس (إبداع ٢٠٢٠) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وقف ثلاثة من الموهوبين على منصة تكريم مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط.
وشمل التكريم أحمد بن حسين بن صالح الزين من مدرسة دار العلوم الثانوية بصفوى والذي شارك بمشروع في مجال الكيمياء، وأزهر بن هاني بن علي الحريري من مدرسة المجيدية الثانوية بالقطيف المشارك في مجال علم الأحياء الدقيقة ومحمد بن جعفر بن حسن الشبيب من مدرسة الجش الثانوية بالجش المشارك بمجال علوم النبات.
وجاء تكريم “الشبيب” عن بحثه “تأثير استخدام الموجات الميكانيكية والكهرومغناطيسية على السايتوكاينين في نمو النبات”، و”الزين” عن بحثه حول “تطوير مادة محفزة CBV600 لتحويل النفط الخام مباشرة إلى مواد كيميائية ذات قيمة عالية”، و”الحريري” عن بحثه حول “دراسة تأثير المستخلص المائي للسمسم على نمو البكتيريا الإشريكية القولونية والكليبسيلا والمكورة العنقودية الذهبية”.
وكرم العليط الطلبة الموهوبين، يوم الثلاثاء 6 ربيع الثاني 1441هـ، في مقر مكتبه، بحضور رئيس وحدة رعاية الموهوبين علي بن محمد الغامدي، وقادة المدارس ورواد النشاط.
واستهل بكلمة لرئيس وحدة الموهوبين، رحب فيها بالحضور، وأوضح أن التكريم جاء نظير نجاح وتأهل مشاريع الطلاب في الأولمبياد الوطني «إبداع» على مستوى المنطقة الشرقية للعام 1440 هـ، مثمنًا دعم مدير المكتب للطلاب الموهوبين، وتوفير جميع السبل لرعايتهم وتنمية مواهبهم وتوجيهها التوجيه الأمثل، وإتاحة الفرصة أمامهم في شتى المجالات التعليمية.
بدوره، أعرب “العليط” عن سعادته باحتضان هذه الفئة الغالية لتقديم أفضل الممارسات التعليمية والرعاية الإثرائية بما يحقق التطلعات لمخرجات التعليم، مؤكدًا أن رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم هو الاستثمار الأمثل لتعزيز رأس المال البشري وتحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة.
فيما عبر الطلاب عن سعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أنه سيكون حافزًا لهم لبذل المزيد من الجهد ورفع راية الوطن في المحافل الدولية.
وفي الختام، كرم مدير المكتب الطلاب، وقدم لهم الدروع التذكارية، والتقطت الصور الجماعية بهذه المناسبة.