الحب عند الرجل
يعامل الرجل المرأة بشكل جيد لأنه يقدر مكانتها وتميز شخصيتها عن بقية النساء، وهو ُيشبع مشاعرها ورغباتها بما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية.
الرجل الذي يحب المرأة لذاتها وليس لسبب آخر فهو يترقب ويراقب الفرصة ليرى ملامح أميرته ويسمع صوتها لأن ذلك مصدر للراحة والسكون له.
الرجل الذي يحب المرأة يترجم حبه بالاهتمام بتلك المرأة عملياً، وسلوكياً من تقديم هدية، جولة سياحية في الحالات الجيدة، وفي الحالات الصعبة عند المرأة تراه يكون سندًا للمرأة ويجتهد في تخفيف شدة الصعوبات عن المرأة ويحقق المشاركة الوجدانية لتلك المرأة المتربعة على كرسي المحبة في قلب الرجل.
الرجل الذي يحب المرأة يشجعها لتكون مميزة في قوة الشخصية والتأثير في سلوكها للأخريات قادرة على النهوض لو سقطت مع بقاء كرامتها متوهجة تجعل لشخصها شموخًا باهرًا لأنها تملك مفتاح الأمان لذاك الرجل.
الرجل المحب للمرأة لا يحب الفردية في علاقته بالمرأة إنما يحب لغة نحن الذي يشعره بروح الانسجام الروحي بينهما.
والحب عند المرأة شفرة الحب عند المرأة سمعي؛ تتلفظ بكلمات الحب للرجل وترى في قراراته وأدائه الأذن الصاغية بكل هدوء وابتسامة دافئة.
المرأة التي تحب الرجل تترجم ذاك الحب بالاهتمام اللطيف والرعاية الحنونة لراحة ذاك الرجل بالطريقة التي تتناسب ونمط شخصيته سواء في الأمور المادية أو المعنوية لأن الدافع لذلك هو نحن وليس أنا.
المرأة التي تحب الرجل بلا شرط
تجعل الذكاء العاطفي سمة رئيسية في تعاملها مع الرجل فهي تعرف أن الرجل ينسى بسبب كثرة العمل فتقدم له الهدايا خارج حدود المناسبة وغايتها أثر الهدية في نفسه وروحه.
المرأة التي تحب الرجل تتحجج بأشياء بسيطة بهدف أن تبقى مع الرجل أطول فترة لتسمع كلماته وضحكته فهو صمام الأمان لها.
المرأة المحبة للرجل تستخدم التنازل عن بعض متطلباتها ليس من باب الضعف وإنما لبقاء الود والمحبة بينهما والعمل على الارتقاء بمستواهما في كل المجالات الحياتية في مستوى جيد ومريح لهما معاً.
المرأة المحبة للرجل لا تستخدم الغيرة أداة ضدها إنما تملك من الذكاء ما يجعلها تستخدم الغيرة بطريقة ذكية تتناسب مع الحدث في اللحظة المناسبة بكل هدوء دون إحداث مشاكل مع الرجل.