الفرج وآل عبيدان والزنادي يشاركن في مؤتمر تعليم التفكير الدولي بالخبر

شاركت رائدة النشاط بالمدرسة الثانوية الثانية بالقطيف صفية بنت سعيد بن علي آل عبيدان، ومعلمة الفيزياء بالمدرسة الثانوية الأولى بالعوامية وجدان بنت محمد بن سلمان الفرج في فعاليات مؤتمر تعليم التفكير الدولي، المقام بفندق موفنبيك بالخبر، خلال الفترة من يوم الجمعة ٢٥/ ٣ / ١٤٤١ إلى يوم الأحد ٢٧ / ٣ / ١٤٤١ بورقتي عمل بحثيتين.

جاءت ورقة عمل آل عبيدان بعنوان: (دراسة مقترح قائم على تطبيق برنامج (CORT) للتفكير الإبداعي لجذب الطالبات للأنشطة الطلابية حلاً لمشكلة العزوف عنها في مدارس البنات بمحافظة القطيف) والتي من أهم نتائجها احتياج ٧١% من عينة البحث التي تكونت من ٣٦ رائدة نشاط و٣١٤ معلمة مشرفة على نوادي النشاط باحتياجهن للتدريب على برنامج كورت للتفكير الإبداعي للعالم ديبونو الذي أطلقه عام ١٩٧٠م وتم تطبيقه في ٣٠ دولة لأكثر من ٧ ملايين طالب. كذلك أقرت أكثر من ٨٢% من عينة البحث على احتمالية نجاح تطبيق برنامج الكورت؛ لجذب الطالبات للأنشطة الطلابية، والتي تدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تدعو إلى تحفيز تفكير الطلبة والإبداع والابتكار، وخلق بيئة تعليمية داعمة للتفكير والإبداع في مدارسنا. وقدمت دراستها عديدًا من التوصيات ؛ لتحسين وضع الأنشطة الطلابية بالمدراس، بما يسهم في جذب الطالبات لها، ومنها تدريب المعلمات المشرفات على نوادي الأنشطة، والاستفادة من تجارب الدول العربية والعالمية في هذا المضمار.

وجاء بحث وجدان الفرج بعنوان (دور التعلم القائم على المشاريع بتقنية المايكروبيت في تعزيز مهارات التفكير العلمي لدى الطلاب) والذي يعد البحث العربي المنشور الأول من نوعه، الذي يلقي الضوء على هذه التقنية الإبداعية، الداعمة لتنمية مهارات التفكير، وتطوير أساليبه، حيث ناقشت خلاله هذه التقنية ومميزاتها، وكيفية التعامل معها، ومتطلبات تنفيذ مشاريعها، ومعوقات استخدامها، كما عرضت نتائج تطبيقها بمدارس المملكة، مسلطة الضوء على مهارات التفكير العلمي والحاسوبي والإبداعي للطلبة.

وتكونت عينتها من ٩٨ معلما ومعلمة في تخصص العلوم الطبيعية والحاسب الآلي، وتوصلت الفرج – في دراستها – إلى عدة نتائج، من أهمها أن التعلم القائم على المشاريع بتقنية المايكروبيت له دور كبير في تعزيز التفكير العلمي لدى الطلبة بنسبة ٧٩%.

وأظهرت النتائج كذلك أن درجة تطبيق التعلم القائم على المشاريع بتقنية المايكروبيت – من وجهة نظر معلمي العلوم الطبيعية والحاسب الآلي لعام ٢٠١٩م – بلغت نسبة كبيرة، تجاوزت ٧٠%، وأوصت دراستها بوضع خطة لتعميم التعليم القائم على المشاريع بتقنية المايكروبيت في مدارس المملكة، وتكثيف تدريب المعلمين والمعلمات عليه، وإجراء أبحاث عربية إضافية في هذا المجال؛ إثراء للميدان التعليمي والتربوي، وتعزيزا لمهارات وقدرات الطلبة الموهوبين.

وقدمت المعلمة سعاد بنت عبدالله بن أحمد الزنادي معلمة الحاسب الآلي بمدرسة الخن المتوسطة بقطاع الهفوف بمحافظة الأحساء ورقة عمل حملت عنوان (التقنيات التعليمية الخاصة بتعليم التفكير) والتي تناولت إسهامات هذه التقنيات في تنمية مهارات التفكير المتنوعة، كالتفكير البصري والإبداعي، والتفكير الناقد في بيئات تعلم بسيطة – هجر نائية – عن طريق تطبيق عدة برامج، وتطبيقات أسهمت في رفع المستوى التحصيلي لدى الطالبات، ورفع مهارات التفكير لديهن، من بينها ساعة البرمجة، ومسابقة المبرمج الواعد، واستخدام موقع (برمج) والتي كان لها أكبر الأثر في تحسين نواتج التعلم لدى طالبات المرحلة المتوسطة في الهجر الجنوبية بمحافظة الأحساء.

وأكدت سعاد الزنادي أن استخدام الفصول الافتراضية له دور بارز في إقبال الطالبات على التعليم والتعلم، اللذين أديا إلى رفع المستوى التحصيلي لديهن، والإقبال على الدروس بشغف أكبر، حيث أعدت استبانة، توضح مدى استجابة الطالبات في الفصل التقليدي، والفصل الافتراضي.

وكشفت النتائج عن ازدياد المستوى التحصيلي في الفصل الافتراضي بمقدار ٨٠% لدى الطالبات.

وفي الختام، أوصت الزنادي بدعم مدارس الهجر، وتوفير المستلزمات والبيئة المناسبة، التي من شأنها تحسين نواتج التعلم.


error: المحتوي محمي