أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩م، هو بمثابة طالع الزبانا، وهو ١٣ يوما تمثل الربع الأخير من موسم الوسم الممطر، وآخر طوالع فصل الخريف، وثاني النجوم اليمانية، معرفًا الزبانا بقرنا العقرب بين الغفر في برج السنبلة ( برج العذراء )، والأكليل (رأس) برج العقرب.
وأضاف:” الزبانيان قرنا العقرب، وهما كفتا برج الميزان، وفيه يطوي الخريف ثوبه وتبدأ مظاهر الشتاء فهو بداية البرد وشدة الرياح وتعظم الكمأة من مطره ويطول الليل ويقصر النهار وتهب العواصف وتهطل الأمطار، وفي آخره كان البحارة يحذرون ضربة الأحيمر وهي رياح شديدة شمالية قوية مفاجئة وسريعة قبل المغرب تضرب الخليح قد تغرق صغار السفن وقد تتكرر حتى نهاية العام”.
وبيّن أن الحالة الجوية تشير إلى استمرار هبوط الأمطار في المرتفعات الجنوبية الغربية حتى جدة ثم شرقا جنوب الرياض وأنها ربما تكون لها فرصة في المناطق الشمالية، وفرصها في الشرقية متوفرة خلال الأسبوع لكنها ضعيفة لا تتعدى ٢٥٪% خاصة بين الأحد والثلاثاء وربما تتكرر نهاية الأسبوع وأكرر احتمالها ضعيف مع انتظار تطورها أو ضعفها أكثر.
وأشار إلى وجود رياح غربية تكون غالبا خفيفة إلى متوسطة السرعة، وقال: إن درجات الحرارة تكون باردة صباحا وفي ساعات الليل المتأخرة ومعتدلة نهارا بمتوسط ٢٥ درجة للعظمى والله أعلم”.