في القطيف .. لوحات تنظيمية وتعريفية بالمواقع السياحية.. تتحول إلى ملوثات بصرية

تحولت اللوحات التنظيمية والتعريفية بسوق السبت الشعبي في القطيف ( سوق الخميس سابقًا ) إلى ما يشبه الملوثات البصرية التي تعاني منها السوق.

وأوضح عدد من مرتادي السوق لـ«القطيف اليوم» بأن المكان بحاجة لعناية أكثر، ووجود اللوحات التنظيمية التي وضعتها البلدية أو السياحة بهذا المنظر له دلالة على وجود ما هو بحاجة للنظر فيه ومعالجته فورًا.

يشار إلى أن سوق السبت (الخميس سابقًا ) في محافظة القطيف من أشهر الأسواق في المنطقة، ويقصده الزوار من داخل وخارج المملكة، كما يعتبر متنفسًا سياحيًّا بارزًا؛ لما يحتويه من معروضات ومنتجات قلما تتوفر في مكان واحد، حيث تعرض به الملابس الشعبية والحديثة، والتحف، والهدايا، والمقتنيات، والعملات القديمة، وبضائع الأسر المنتجة: من فرش، وبسط، ومستلزمات المنازل، والمواد التي تصنع من سعف وليف النخيل: من سلال، وحصر، ومهفات يدوية، وفخاريات وغيرها، كما تعرض في السوق المنتجات الشعبية كالسمن البلدي، والعسل، والأقط، وبعض المأكولات الشعبية، ويباع فيه الطيور والحيوانات الأليفة، والشتلات الزراعية التي تزرع محليًّا، وبذور لأنواع كثيرة من الفواكه والخضروات والحشائش المعروفة محليًّا، بالإضافة للأجهزة الكهربائية والمنزلية الخفيفة، والسجاد، والفرش، وكل ما يتوقعه الزائر.


error: المحتوي محمي