تستعد القطيف لإعادة جزءٍ من ذاكرتها وبعضٍ من تراثها في مهرجان براحة التراث في نسخته الثانية تحت مظلة جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف، في قاعة سرايا الشرق الملكية من 16-18 رجب 1438هـ.
ويفتتح المهرجان في السابعة من مساء يوم الخميس على شرف السيدة العاشقة للتراث منذ الصغر منيرة الأشقر صاحبة عضوية في عدة جمعيات خيرية
وجمعية أجنبية.
وعن بدايتها مع التراث أفادت الأشقر بقولها “بدأت بجمع التراث بسبب قطعتين قطعة من زوجة خالي وقطعة من الوالدة بعدها اشتريت أول قطعة وهي عبارة عن مكواة بالفحم ليبدأ بعدها حبي لجمع التراث والمحافظة عليه، وتكوّن عندي متحف صغير استقبل الزوار من كل الجنسيات من الجاليات الأجنبية والعربية لأوضح لهم عمق وأصالة تراثنا وكذلك زوار من المدارس السعودية والأجنبية والجمعيات الخيرية ومن سائر الشعب السعودي”.
وأضافت “أسابق الأجانب بشراء القطع التراثية حتى لا تخرج خارج بلادي وعندما أسافر للخارج أبحث في محلات التراث عن القطع السعودية لأرجعها لموطنها وفعلاً رجعت عدة قطع وقمت بتمثيل المنطقة الشرقية بالجنادرية”.
من جهتها بينت مديرة المهرجان تهاني الجشي أن مهرجان براحة التراث يعتبر نافذة نطل من خلالها على تاريخ القطيف الاجتماعي والاقتصادي، وننقله للجيل الجديد بطريقة حديثة ليطور من عادته بما يناسب العصر ويحافظ على هويته الأصيلة.
وأوضحت أن المعرض فرصة لاستعراض مشاريع ناشئة بجانب مشاريع لها تميزها في المنطقة مما يخلق فرصًا للتنافس وتبادل الخبرات، وأشارت إلى أن هذا لعام سيجمع المهرجان بين التراث والترفيه والتعليم والتسويق.
علمًا بأن المهرجان يبدأ في السابعة من مساء يوم الخميس وحتى العاشرة ويستمر يومي الجمعة والسبت من الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساءً.
