أصدرت جمعية سيهات الخيرية، يوم الجمعة 4 ربيع الأول 1441هـ، بيانًا، أوضحت فيه ملابسات هوية الفقيد الحاج إبراهيم آل عيد، والذي كان نزيلًا في مجمعها الصحي على مدى أكثر من 50 عامًا.
وقال البيان: “تتقدم جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالشكر والعرفان لكل الجهات الحكومية المساندة لإنهاء وضع المرحوم إبراهيم آل عيد، نزيلها منذ 50 عامًا، والتي ساهمت مساهمة كبيرة في إكرامه ودفنه، وعلى رأسهم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسعادة محافظ القطيف خالد الصفيان، وسعادة مدير شرطة سيهات، ولإدارة مستشفى القطيف المركزي”.
وأضاف: “كما تتقدم بالشكر لعائلته التي وقفت مساندة حتى انتهاء مراسم الدفن، والشكر موصول لأهالي مدينة سيهات وأبناء المنطقة، على اهتمامهم ومتابعتهم، ونحن نرى أن من واجبنا توضيح ملابسات الوضع الخاص بالمرحوم من خلال التالي:
1- الجمعية أدخلت المرحوم المجمع الصحي الاجتماعي بتاريخ 7 / 2 / 1390 هـ، بناءً على رغبة عائلته، وذلك لأسباب صحية وأسرية تستدعي إيواءه في المجمع، وأمنت له سبل الحياة الكريمة مع إعطائه مساحة من الحرية تضمن له عدم العزلة عن الحياة الاجتماعية الطبيعية، وكان يبلغ من العمر آنذاك قرابة 40 عامًا.
2- تدرك الجمعية تبعات عدم وجود دفتر حفيظة النفوس، ولكن قدمت الأهم على المهم من أجل أن يعيش حياة طيبة إكرامًا له ولعائلته.
3- الجمعية لا تملك ولاية شرعية أو قانونية على المرحوم بصفته أحد نزلاء المجمع الصحي الاجتماعي، ولا يمكن أن يكون لها ذلك بوجود أقارب له.
4- تقدمت عائلة المرحوم بطلب إلى إدارة الأحوال المدنية من أجل معالجة الوضع القانوني له بصفته مواطنًا سعوديًا مؤيدًا بمشهد من الجمعية، ومشهد آخر موقع من أربعة من أفراد عائلته، وموقع من عمدة سيهات ومصدق عليه من مدير شرطة مركز سيهات، ولكن لم تكلل الجهود بالنجاح.
5- إدارة الجمعية تواصلت مع أفراد العائلة (قبل وفاة المرحوم) من أجل إعادة تقديم الطلب إلى إدارة الأحوال المدنية، مؤيدًا بالمستندات المطلوبة، وبالفعل بذلت الجهود على أمل الإنجاز والرجاء بتثبيت الوضع القانوني، ولكن وللأسف لم نتمكن من إنهاء الإجراءات.
6- الجمعية تعلم وتدرك طرق معالجة المشكلة في مثل هذا الوضع، وهي مطمئنة بأن الجهات الرسمية المعنية كانت متعاونة لإنهاء إجراءات الدفن (في مثل هذه الحالة)، وبالطرق النظامية، وهذا ما تم بالفعل.
ختامًا، نسأل الله العزيز القدير للمرحوم المغفرة والرحمة الواسعة، وأن يسكنه الفسيح من جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون)”.