تدرب ثلاثون مشاركًا في إحدى الدورات على كيفية استخدام أكثر من حاسة أثناء المذاكرة، والكثير من الأساليب التي تتعلق بالمذاكرة وأجوائها الصحية المنتجة، انتهاء بورقة الامتحان وما يسبقها من استعدادات.
وتعرف المتدربون على كيفية عمل فصي الدماغ من خلال تدريبات مختلفة تفاعل معها الطلاب بشكل إيجابي، ومن ثم استكشفوا علاقة الدماغ باللغة والغذاء، والنظريات التي تحدثت عن الذاكرة، وقدرات الذاكرة الحالية لكل فرد من خلال أنشطة مختلفة.
طرق متعددة
وتأكيدًا على ضرورة التنوع في المذاكرة، ودور ذلك التنوع في ترسيخ المعلومات، تعرف المشاركون في الدورة التي قدمها الدكتور سعيد آل حمدان على طرق متعددة للمذاكرة، ومنها القراءة الصامتة، واستخدام أكثر من حاسة، ومهارة التلخيص، والجزء بالكل، والكل بالجزء، ومتى نستخدمها وفي أي المواد.
المكان والزمان
وأكد آل حمدان على ضرورة عدم إغفال دور المكان وتهيئته المناسبة لمذاكرة ناجحة ومنتجة، وكذلك زمن المذاكرة، خاصة ليلة ويوم الامتحان والحالات التي يمر بها الطالب قبل الامتحان وهي: حالة حمى البداية، الخمول والبلادة، والفرح والسرور.
وفي النهاية قام المحاضر بشرح مبسط لكيفية حل ورقة الامتحان، وشارك المتدربون في شرح موجز لما تعرفوا عليه من معلومات.
ختام
وحملت الدورة عنوان «الذاكرة وعلاقتها بالمذاكرة»، تناول فيها آل حمدان تفاصيل حول المذاكرة والذاكرة وتعريفات مختلفة وكيفية عملها، وأيضًا كيفية معالجة المعلومات وما تعنيه لكل طالب، وقدمها يوم الأحد 20 أكتوبر 2019.
واستهدفت 30 طالبًا من مدرسة حراء المتوسطة بصفوى، بإشراف المعلم جمال الصادق.
واختتمت الدورة بتكريم قائد المدرسة نعيم المرهون للدكتور آل حمدان وشكره على ما قدمه للطلاب بمعية رائد النشاط، وقام بالتصوير عبدالعزيز القصير الذي سجل هذه اللحظة بلقطة جماعية.