اختتم المدرب سمير آل شلي الدورة التدريبية ”ريادة الأعمال في السعودية وأساليب خلق الأفكار” المنظمة من قبل شركة عرب ايڤنت لتنظيم المعارض والمؤتمرات بكندا، يوم الجمعة 7 أبريل 2017 على مسرح قلعة القطيف الترفيهية.
وهدفت الدورة التي استمرت على مدى 4 ساعات وحضرها 60 متدرب ومتدربة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعلم خلق الأفكار الريادية .
وتناول آل شلي في دورته تعريفاً بمفهوم ريادة الأعمال، موضحا فوائده، وخصائصه، وطرق صقل الشخصية الريادية مع تعريف الخصائص اللازمة فيها، والعوامل الداعمة لها، كما ضرب أمثلة لتجارب شخصيات ناجحة في ريادة الأعمال.
وشارك مع المتدربين تطبيقات عملية لطرق استخدام الأفكار المبتكرة، وتوليد المهارات الريادية في الحياة المهنية، كما تحدث عن الفروقات بين العمل الحر والعمل الريادي من حيث الإيجابيات والسلبيات.
وأضح الفرق بين الرجل الريادي ورجل الاعمال، مشيراً إلى أن الريادة هي الباب الأول لنجاح المشاريع الصغيرة والناشئة وذلك بسبب اعتمادها على الابتكار والأفكار الغير تقليدية، كما شرح خطوات المشروع الريادي ومتطلباته.
وقال آل شلي لـ ”القطيف اليوم” بأن أبرز جانب اهتم به المتدربون في الدورة هو محور دراسة الجدوى للمشاريع الصغيرة، وذلك بعد إجراء التطبيقات العملية مع المتدربين، كما تفاعلوا في محور تعلم أساليب خلق الأفكار حيث طرح الغالبية أفكارهم مطبقين للطرق المتناولة في الدورة، ومنها أسلوب التفكير بالمقلوب، والتفكير بماذا لو ؟ ، والتفكير بالدمج بين شيئين غير مرتبطين.
وأضاف بأن جميع المتدربين يفضلون ترك الأعمال الوظيفية، والبدء بمشاريع ريادية خاصة معللين ذلك بكونها أكثر نجاحًا واستقلالية.
وأشار إلى أهمية خوض رجال الأعمال في العمل الريادي لتحصيل نجاح أكبر، فيما نبه على ضرورة ابتكار الفكرة المبدعة للناشئين ليصبحوا أشخاصاً رياديين.