احتفت دارين باليوم العالمي للمسنين، وسط حضور عدد من كبار السن الذين قدموا الكثير لخدمة الوطن، وشاركهم الاحتفاء مجموعة من الأطفال والشباب، تعبيرًا عن تقديرهم واعتزازهم بهذه الفئة التي تعد جزءًا حيويًا في المجتمع وإن تقدم بهم العمر.
واستضافت ديوانية البنعلي الاحتفال الذي نظمه مجمع مدارس دارين، تحت رعاية مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط، يوم الإثنين ٨ صفر ١٤٤١هـ.
وكان لقائد المدرسة صادق الخضراوي كلمة الافتتاح للحفل، حيث رحب فيها بمدير المكتب والمشرفين التربويين وأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن الفعالية جاءت احتفاءً باليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الأول من أكتوبر.
وبيَّن “الخضراوي” أن الاحتفاء استهدف تسليط الضوء على فئة كبار السن الذين قدموا الكثير من عطائهم لخدمة الوطن الغالي، داعيًا إلى العناية بهم ورعايتهم.
واستمع الحضور لما قدمه المشاركون من قصائد شعرية وكلمات معبّرة تفاعل معها المسنون، بمشاركة طلاب المدارس.
وصاحب ذلك عرض لكراسات وأدوات كانت تستخدم في التعليم قديمًا، لتعكس التنوع الثقافي المتوارث عبر الأجيال ليتم ترسيخه لدى النشء.
بدوره، ألقى مدير تعليم القطيف “العليط” كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذه المناسبة التي جمعته بهذه الفئة الغالية من المجتمع، وقال: “إن رعاية المسنين والاحتفاء بهم يأتي من المنطلق التعليمي والتربوي، وإسهامًا في غرس القيم والمبادئ في نفوس الناشئة”.
وأضاف: “إن الاحتفاء بهم يُجسّد مشاعر الحب والولاء لهم، كما أنه واجب ديني وأخلاقي ووطني”، داعيًا الجميع إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي وتوفير الخدمات والرعاية تجاههم ومساندتهم ومنحهم ما يستحقون من التقدير.
وثمّن في كلمته دعم القيادة الرشيدة للمسنين وما توليه وتقدمه من بذل وعطاء ورعاية لهذه الفئة الغالية، وتسخير جميع السبل التي تمكّنهم من العيش بسلام وصحة وطمأنينة.
وفي الختام، كرّم “العليط” الحضور من كبار السن وسلمهم الشهادات والهدايا، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
جدير بالذكر أن الاحتفالية شهدت حضور المشرفين التربويين ورئيس شعبة العلوم عبد الله بن محمد البيشي، ورئيس وحدة خدمات شؤون الطلاب صلاح بن محمد الصبحي، ومشرف اللغة العربية ظافر بن محمد الحارثي.
