مهلًا.. هنا تاروت

يوم المعلم العالمي…
ثانوية تاروت بين ماضٍ لا يموت وحاضر يزدهي بلآلئ  الياقوت، كوكبة جميلة من المعلمات اللاتي عرفن شرف هذا العمل الذي تقلدن وسامه وعاهدن الله والوطن على عطاء اتسم بالتنافس لمبادرات رائعة قل نظيرها، وتسارعن لعمل الخيرات وتقديم ما ليس من واجبات  العمل المفروضة لكنه يخدم العملية التعليمية ويطورها ويصب في مصلحة الأهداف التربوية للتعليم.

وهنا بين فصول المدرسة أنتجت جولة البحث عن مواهب واعدة اكتشاف مجموعة من الكاتبات الموهوبات بين قلم يحلي قصة وآخر يعزف مشاعر في قالب قصيدة وبين معلمات أبدعن في عزف القلم في كتابة مقال أو توثيق إنجاز بتقرير يصدح للإعلام بما أنجزته الطالبات.

الكاتبة المبدعة والمعلمة الرائعة والمبادرة بأدوار تطوعية كان أحدثها وليس آخرها مسؤولية المقصف والتشغيل الذاتي الذي خدم ميزانية المدرسة وساهم في زيادة مواردها.. لقد قرات بين سطورك أيتها التي خُطت بأنامل تعزف سيمفونية روعة العطاء ولحملة قناديل العلم ومصابيح المعرفة.. دام مدادك وبورك قلمك الذي ينبض إجلالاً وتقديرًا لمن تقاسم معك شرف المهنة..

في كل صباح وحين تفتح أبواب هذا الصرح التعليمي كل ما فيها أراه بعينيّ أجمل ما يثلج صدري وأشعر أنني أنتمي لكل جنباته، وأعشق كل حبيبات ترابه التي أزهرت ورودها وتألقت جوانبها بثوب أخضر قشيب جعلنا جميعًا (نحبها خضراء).

دامت ثانويتنا التي ستبقى الأولى في كل مجال ما دامت في قيادة تربوية ناجحة ممثلة في الأستاذة ماجدة الماجد والتي لا تدخر وسعًا في تقدير وتعزيز المعلمة وتحفظ لها مكانتها المرموقة وتحتفي بكل منجزات المدرسة ليس فقط في يوم الاحتفاء بالمعلم بل في كل يوم وهي في سعي حثيث بوعي وحكمة وتنسيق إداري مستعينة بعد الله بجهود طاقم المساعد الإداري المتفاني في عمل دؤوب كخلية نحل جعل نتاجها شفاء للناس ونشر شراع المعرفة يسير آمنًا في بحر العلم وطريقه اللا منتهي.


error: المحتوي محمي