من صفوى.. مؤتمر الصحة النفسية بالقاهرة يتوج آل حمدان بالدكتوراة الفخرية السادسة

سخر الدكتور سعيد آل حمدان طاقاته لخدمة مجتمعه، وبتركيز أكبر لخدمة المرأة، فكان جديرًا به أن ينال الدكتوراه الفخرية، من أكاديمية سنتليون للتدريب والاستشارات، عن بحثه حول المرأة، والذي جاء تحت عنوان “البدانة وأثرها على الصحة النفسية للمرأة”، وذلك في مؤتمر الصحة النفسية للمرأة وقيادتها، والذي عقد في 25- 28 سبتمبر 2019م بفندق تريومف بالتجمع الخامس بالقاهرة، فالبحث الذي صحبته ورشة عمل، قدم دعمًا ومساندة في تحقيق توازن الصحة النفسية للمرأة، وتوج بعدها بدرع المؤتمر وشهادات الحضور والتكريم بالدكتوراه الفخرية.

الدكتوراه
يسعى “آل حمدان” حاليًا وبكل جد لنيل درجة الدكتوراه الأكاديمية، بالدراسة عن بُعد، رغم أنه في الخامسة والخمسين من عمره، إلا أن الطموح لا يحده سن، فقد مر بتجربة كاد يفقد فيها طموحه ويضل هدفه، عندما تقدم للتسجيل لنيل درجة الدكتوراه فتم رفضه بسبب السن، ولهذه الواقعة طرافتها، فكان شرطًا أن يكون أقل من أربعين عامًا ولو بيوم واحد، وكان عمره آنذاك 40 سنة ويوم واحد! فقرر حينها إزالة العقبة، وحاول أن يحصل على قبول ولكن لم يجد وسيلة غير التقاعد لإكمال دراسته للدكتوراه في تخصص الموارد البشرية.

لماذا البدانة؟
ويبدو للوهلة الأولى أن موضوع بحثه في الدكتوراه بعيد بمسافات عن البدانة وتأثيرها على صحة المرأة النفسية، ولكن بالعودة إلى رسالة الماجستير والتي تخرج فيها بمرتبة الشرف، نجد أنه في سنة 1420هـ؛ قصد جامعة الملك سعود بالرياض لدراسة ماجستير العلوم في علوم الحركة والتربية البدنية وتخرج ثم عاد للتعليم في مدرسة أم الساهك المتوسطة حتى عام 1427هـ، ثم نقل لمدرسة صفوى الثانوية حتى تقاعد في العام 1437هـ.

وأكد “آل حمدان” لـ«القطيف اليوم» أن موضوع البدانة من أهم المواضيع بالنسبة له، وهي من صلب تخصصه، وقال: “عملت صالة في المدرسة بجهود ذاتية، ومن ثم شراكة مجتمعية للتخلص من السمنة لدى طلابي في مدرسة صفوى الثانوية”.

إنجازات رياضية
ومن إنجازاته في مسيرته العملية؛ تنفيذ معرض كشفي شخصي كبير على مستوى المملكة في مدرسة صفوى الثانوية، وتأسيس صالة رياضية بالمدرسة؛ فعَّل فيها برنامج الخاسر الأكبر وبرنامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، كما صُنّف كأفضل مدرب كرة سلة على مستوى المملكة في الدورة المدرسية بالمدينة المنورة عام 1429هـ.


error: المحتوي محمي