أكدت المدربة عاتقة أحمد الشيخ أن صياغة الهدف المستقبلي واستكشاف القدرات والمهارات الحقيقية الكامنة لدى الفتيات من شأنه أن يعزز ثقة الطالبة بنفسها ليكون حافزاً لحصد التفوق.
جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بعنوان “تاج التميز.. تاج علم” والتي حضرتها 49 طالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وذكرت الشيخ أنه بالإضافة لصياغة الهدف والاستكشاف، لا بد على الفتاة أن تتعرف على الطرق الصحيحة للاستذكار، وتتمكن من إدارة الوقت بجدولة الأولويات، مشيرة إلى أن الهدف العام من الورشة هو أن تخرج المتدربة وهي حريصة على الاستفادة من جميع الإمكانيات الكامنة لديها، وأن تثق بقدراتها لتحقق أهدافها المرجوة لمستقبل وحياة أجمل.
وأوضحت أن الطالبات حين يستكشفن العديد من المهارات الشخصية التي يمتلكنها لتوظيفها على الصعيدين العلمي والاجتماعي، متطرقة لشقي الدماغ الأيسر الذي يحتضن التحدث، والمنطق، والإعداد، والتسلسل، والمهارات الخطية والتحليل، والأيمن الذي يتضمن الإيقاع، والإدراك المكاني، والأبعاد، والخيال، وأحلام اليقظة، والألوان، ورؤية الصورة الكلية، وكيفية الاستفادة من كل منهما.
وحذرت من الكلمات المدمرة التي قد تدفع بها للتراجع وعدم التفوق ومن ذلك؛ “أنا فاشلة، لا أستطيع الحفظ، مستحيل أفهم، دائماً أنسى، لا أحب الدراسة، لا يمكنني التعلم، لا يوجد وظائف”، مبينة لهن كيفية المذاكرة الصحيحة، من خلال استبيان كشف قدراتهن ومهاراتهن في الاستذكار.
وكشف الاستبيان أن غالبية الحاضرات لديهن عادات تصنف على أنها سيئة ومن الضروري تحسينها بنسبة تصل لـ 71%، وأكدت أنه للنسبة الأقل عليهن التمسك بطريقتهن في الاستذكار.
وتطرقت الشيخ إلى الإعداد النفسي الدراسي، بتحديد الهدف الدراسي الذي يتطلب وضوحاً، ولا بد أن يكون إيجابياً ويستحق العمل من أجله.
يشار إلى أن الفتيات تدربن على عدة أنشطة تناولت صياغة الهدف المستقبلي بكل دقة ووضوح، بما يمكنهن من رفع سقف الطموحات لديهن، بما يحقق لهن رؤية مستقبلية يسعين للوصول إليها – بإذن الله.