الرجل الذي لم تفارق العصى يده

برحيلك فقدت جزيرة تاروت والقطيف أبرز مدرسيها ومربيها، الأستاذ والمربي الفاضل عبد الله بن الحاج عيسى آل عبد الأمير.

١٥ سنة تقريبًا وبالتحديد عام ١٤٢٦ هجرية، وفي المدرسة التي كان يدرس فيها، كان هناك احتفال تنظمه المدرسة، مدرسة سعد بن عبادة المتوسطة بالدخل المحدود، مديرها الأستاذ السيد محمد الدعلوج أبو رائد (الوجيه المعروف وعضو مجلس المنطقة الشرقية)، بحضور مدير عام التعليم بالشرقية الدكتور صالح بن جاسم الدوسري، (أصبح بعدها عضوًا في مجلس الشورى) ومدير مكتب التعليم بالقطيف آنذاك الأستاذ جبير المليحان (قاص وأديب).

وكان ممسكًا بعصاته بادره مدير التعليم الدكتور صالح الدوسري فقال له: “زمن العصى ولى”، فقال له الأستاذ عبد الله: “العصى لمن عصى.. أستاذ صالح، وهو يوجه كلامه إلى مدير عام التعليم الدكتور صالح، وكيل والمرشد الطلابي وقائد الفرقة الكشفية الماثل أمامك (القائد الكشفي وأستاذ التربية الاجتماعية جعفر العيد)، و٨٠٪ ؜من طاقم التدريس كانوا طلبتي في يوم من الأيام وكنت أستخدم معهم نفس هذه العصى ولن أتخلى عنها وكفى.


error: المحتوي محمي