٨٩ عاماً من تاريخ توحيد المملكة في ٢١ جمادى الثانية ١٣٥١ للهجرة الموافق ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢ الميلادي من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
ها نحن نعيش الفرحة الكبيرة والسعادة بذكرى هذا اليوم المجيد من تاريخ وطننا الغالي، والذي يأتي هذه السنة تزامناً مع بلوغ مراحل النهضة الشاملة مع الرؤية السديدة ٢٠٢٠ – ٢٠٣٠ للمملكة، ونحن جميعاً تكسو وجوهنا البهجة والراحة للتحول الحضاري الباهر والاقتصادي الكبير في ظل اهتمام الدولة المباركة بقيادة صاحب المسيرة البناءة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رعاه الله.
في اليوم المبارك تنبثق الذكريات الجميلة والرائعة لقواعد متينة أرساها ووحد كيانها العظيم الوالد الكبير المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
هذا اليوم (اليوم الوطني للبلاد) بذكراه السنوية المتجددة، لكفيل أن يترك أثراً في النفوس وبصمات عميقة على حياة الناس وثقافتهم الأدبية والاجتماعية وغيرها، وتعزيز روح المعرفة وترسيخ أسس الموروث التاريخي القديم ونقله للأجيال وللتعريف بتلك الكنوز الثرية، وتوثيق أواصر الإخاء والمحبة والاحترام المتبادل للعائلة السعودية (الشعب الأبي) تحت شعار واحد متميز ونموذج فريد من نوعه.
وطنيون أوفياء مخلصون، متحدون في الكلمة الصادقة والمصير الواحد المشترك في الوطن الذي هو للجميع، وطن كرمه الله بأطهر بقاع الأرض وأجلها رفعة ومقاماً، مكة المكرمة بها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين والمدينة المنورة بها المسجد النبوي الشريف.
وسوف نبقى على العهد تحت راية التوحيد وبالقسم العظيم، جنوداً مخلصين في الدفاع والذود عن ترابه والحفاظ على مكتسباته الشامخة بالنفس والمال والولد.