٣١ قاعدة لكي نعيش معاً بسلام.. (المرحلة الملكية)

إليكم ملخص ٣١ قاعدة لو اتبعناها في تعاملاتنا مع الآخرين لتمكنا من العيش بسلام ولتخلصنا من الكثير من المشاكل والهموم في حياتنا (كتاب المرحلة الملكية للدكتور خالد المنيف).

جميعنا مختلفون فأنت لست العالم وأنت لست أنا، أنا وأنت جزء صغير جداً من كل كبير في منظومية الكون، إن معرفة البشر بعضهم لبعض تعتمد على مفهوم التعايش وليس التغيير لأن الأصل في البشر هو الاختلاف، ومن حق أي شخص أن يملك قناعاته المختلفة عن غيره فاختلاف الأفكار كاختلاف الألوان الذي يعطي اللوحة الفنية أكثر جمالاً، ولو كان الناس بعقلية واحدة لغاب الإبداع عن العالم.

طبعاً بالتأكيد إنه استحالة أن نرى المواقف والمشاهد التي تحصل أمامنا من جميع الزوايا، ويجب أن نعي أن تحطيمنا للآخرين لا يعني أننا سنصبح الأفضل وتكسيرنا مجاديف الغير لن يجعل قاربنا هو الأسرع في الوصول، أيضاً من الأمور الإيجابية في مجتمعنا هو التنوع والاختلاف في الطباع والعادات والأعراف والثقافات، إن السياقات تغير أفكار البشر ومعايشة الواقع غير ما نسمع به، يجب علينا كذلك أن نتقبل الآخرين كما هم ومن دون شروط حتى يتقبلونا على ما نحن عليه، ولنتسامِ عن الصغائر وعدم تصيد عثرات الغير مع تقدير قليل الصَّواب منهم، فلنتلمَّس الجوانب المشرقة في شخصيات وسلوكيات البشر ولنقيِّم الشخص بإنصاف حيث إنه إذا غلبت حسناته سيئاته فهذا يعني أنه شخص جيد.

كما نعلم أن الإنصات للمتحدث هو من آداب الحوار وإنصاتي للآخرين لا يعني اقتناعي بآرائهم أو قبولي لأفعالهم ومخالفتي لهم لا تعني أنني أكرههم، أيضاً عندما تحاور شخصاً يُرجى عدم التعرض للأمور الشخصية ويجب الابتعاد عن نبش الماضي أو فتح ملفات قديمة لا علاقة لها بموضوع الحوار وعلينا أن نتبادل الحديث معاً من باب طرح الآراء فقط وليس بهدف الإقناع، كذلك ليس من الضروري أن يحب أحد ما نحب وأن يكره ما نكره، ويحق لنا أن نأخذ راحتنا في كل الأمور ولكن يُرجى ألا نأخذ راحة الآخرين، وليكن في علمكم أن القمة تتسع للجميع وتواجدنا فيها لا يتطلب بقاء الآخرين على السفح.


error: المحتوي محمي