تعليم القطيف يبحث سُبل الاستقرار عبر تطبيق آلية سد العجز في المدارس

عقد مكتب التعليم بمحافظة القطيف، يوم الأربعاء ٥ محرم ١٤٤١ هـ، بمقر قاعة المناسبات، لقاءً لمناقشة آلية سد العجز من المعلمين في المدارس، ومعالجة الاحتياج.

وجاء اللقاء بين مدير مكتب تعليم القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط، والمساعد للشؤون التعليمية علي بن عبد الله الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية عبد الله بن علي القرني، ورؤساء بعض الوحدات والشعب.

وطالب “العليط” قادة مدارس القطاع بتحمل المسؤولية، والعمل على تنفيذ قرارات المكتب لتطبيق حركة المسح للمعلمين، ومعالجة العجز لسد الاحتياج في المدارس عبر تنفيذ ما يصدر من التكليفات وفق اللوائح والأنظمة، وإدراجه إلكترونيًا عبر نظام “نور” .

وأكد أن وزارة التعليم تسعى لاستقرار الميدان التربوي عبر سلسلة من الإجراءات وتوحيد الجهود، مشيرًا إلى أن ذلك يصب في خدمة الطالب والمعلم، وهما المستهدفان بالتطوير الذي تسعى له الوزارة.

من جانبه، استعرض “القرني” واقع قطاع البنين من حيث توزيع المعلمين، وآلية سد العجز، والخطوات التي يلزم تنفيذها مع بداية العام الدراسي وخلاله، وآلية عمل المكتب للتعامل مع الاحتياج خلال العام الدراسي.

فيما أوضح رئيس وحدة شؤون المعلمين أحمد بن حامد الغامدي، واقع التكليفات الصادرة، ونسب الإنجاز المتحققة.

وتقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة لمتابعة التكليفات للمتابعة والرفع بتقارير الإنجاز لإدارة المكتب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وختم اللقاء بالتأكيد على ضرورة تنفيذ ما يصدر من قرارات المكتب، فيما يخص تكليف المعلمين دون تأخر، وعدم عرقلة عملية التكليف، ما قد يتسبب في أضرار على سير العملية التعليمية، وبالتالي التأثير على التحصيل الذي يتلقاه الطلاب، والعمل على تحقيق استراتيجية تتناغم مع المرحلة الجديدة التي تلبي حاجات المعلم ضمن الخطط التي رسمتها وزارة التعليم، على أن تكون الأولوية لدى الجميع هي دعم انتظام الدراسة من بداية العام، وبما يضمن دراسة جميع الطلاب وتدريس جميع المواد.







error: المحتوي محمي