رسالة تربوية.. المعلم الخبير في التقنية

رسالة تربوية.. المعلم الخبير في التقنية

{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ } (105 – سورة التوبة).

نؤمن تماماً بأن الرسالة التربوية والتعليمية في مختلف الجهات والمستويات، بلغت في أهميتها مبلغاً عظيماً ولا يمكننا الاستغناء عنها في كل الأحوال.

ليس بوسعي أن أنتقي لغة تناسب احتفائي برسالتكم التربوية أيتها المعلمات والمعلمون الفضلاء، بلغتم قمة الإبداع، واستطعتم – بالاعتماد على الله عز وجل – على الصعيد التعليمي وعلى جميع المستويات التربوية، بطرح واستحداث طرق وأساليب مميزة باستخدام وسائل وتقنيات حديثة تمس – فلذات أكبادنا – الطلاب والطالبات في جميع المستويات التعليمية، والتي نراها من أصعب المراحل لكونها موجهة إلى فئات عمرية مختلفة، تختلط عليهم المفاهيم وتشتبه أمامهم الرؤية.

نجاحكم جاء ثمرة سلسلة نجاحات وجهود كماء نهر زلال ليروي العملية التعليمية من منابع العلوم والمعرفة الصافية.

ونتيجة لتلك الجهود الكبيرة، والتخطيط السليم، والعمل المتواصل، ساهمتم بكل ما تملكون من طموح وإخلاص وثقافة عالية في رفع مستوى التعليم الحديث، الأمر الذي يدل بدون شك على الروح التربوية العالية، والفكر النير الذي أضاء مستقبل التعليم في هذا البلد المعطاء.

اليوم ونحن نرى ثمار العمل والعطاء لهذه الكوكبة المضيئة، والصورة المشرقة، شكلت لوحة إعجاب وإجادة، تجلت بوضوح من خلال أوليات الاستحقاق، وبكل جدارة أن تلقبوا بـ”المعلم الخبير” من مايكروسوفت، وهو وسام تقدير، وقبل ذلك منحتم من مجتمعكم – القطيف الطيب – وسام الشرف والاحترام.

لقد عملتم وأعطيتم وقدمتم الكثير من أجل خدمة مجتمعكم والنهوض به إلى أعلى المستويات، وفقكم الله عز وجل لكل ما فيه خير البلد، وهو ولي التوفيق.


error: المحتوي محمي