في الأوجام والجش.. أولياء أمور يستقبلون العام الجديد بملاحظات على المدارس  

استقبل عدد من أهالي بلدتي الجش والأوجام العام الدراسي ببعض الملاحظات على مدارس أطفالهم، معتبرين أنها ليست مهيأة لاستقبال أطفال لم يتجاوزوا المرحلة الابتدائية.

وعبّر عدد من أولياء الأمور في بلدة الجش عن استيائهم من تكييف الفصول في المدرسة الابتدائية الأولى للبنين، مؤكدين أن المشكلة تأتي امتدادًا للعام الماضي، حيث إن أغلب أجهزة التكييف سيئة للحد الذي يجعلها لا تتناسب مع الأجواء الصيفية الحارة التي تشهدها المنطقة.

وذكر ولي الأمر ماجد بدر آل سنبل لـ«القطيف اليوم» أنه بعد عودة ابنه من المدرسة في أول يوم دراسي أصيب بنوبة سكلر بعد تعرضه للحرارة الشديدة، مما اضطره لمراجعة إدارة المدرسة في اليوم التالي.

وفي الأوجام أوضحت زينب علي الناصر أنها وعددًا من الأمهات تقدمن بشكوى على تطبيق قرار مدارس الطفولة المبكرة في مدرسة الأوجام الابتدائية.

وبدأت الناصر حديثها قائلة: “صدمنا قبل بداية الدراسة بأسبوع واحد عندما علمنا بوضع المدرسة السيئ، فهي غير مؤهلة لتطبيق هذا القرار”.

وأوضحت أن من أهم الأسباب التي كانت محط استنفار الأمهات؛ وضع الطلاب المستجدين في الدور الثالث للمدرسة رغم صغر سنهم، كما أن بعضهم قد يعانون مشاكل صحية، فمنهم المصاب بالربو أو السكلر، وصعود الدرج ونزوله سيرهقهم وهم بهذا العمر الصغير.

وأشارت إلى أن السور الذي يحيط بالدور الثالث غير آمن؛ ففي أول يوم للدراسة تسلق طالب هذا السور، وبعض الأولاد يعبثون دون اكتراث بالمخاطر.

ووصفت قرار استبعاد الطلاب المستجدين ومن تجاوزت أعمارهم عشر سنوات من المدرسة بأنه قرار صعب، مشيرةً إلى أنه لا توجد مدرسة أخرى بالأوجام مما يضطر أولياء الأمور لتسجيل أولادهم خارج البلدة ليواجهوا صعوبة بالنقل والمواصلات أو عدم القدرة المادية على تحمل ذلك.

ولفتت إلى أن مدرسة الأوجام الابتدائية واجهت الكثير من الشكاوى والاعتراضات على المبنى، منذ سنوات، لوجود تصدعات وتساقط أجزاء منها، وعدم نظافة خزانات المياه وقلة المياه، لكن بعد الصيانة صدر قرار بصلاحيتها والدراسة فيها.

واختتمت الناصر حديثها قائلة: “لقد أوصلنا وجهة نظرنا تجاه هذا القرار لإدارة المدرسة وإلى إدارة الإشراف وننتظر منهم التجاوب إن شاء الله”.

تنويه: مصدر الصورة أولياء الأمور


error: المحتوي محمي