أصدرت الكاتبة الصاعدة أفنان سعيد البيات مؤخرًا روايتها الأولى “معاناةُ حُلمٍ”، عن دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية.
وتناولت الرواية، التي تدور أحداثها الخيالية في ١٣٢ صفحة، غموض وإثارة فتاة غريبة كلما تحاول الاقتراب من حلمها يبتعد عنها، كما ناقشت الإصرار على الحلم مهما كانت الظروف.
“البيات” التي لم تقف الانتقادات الصارمة لرواياتها السابقة أمام عزيمتها في المحاولة والبحث عن دار نشر أقل تكلفة لطباعتها، تقول لـ«القطيف اليوم»: “هذه أول رواية تُطبَّع باسمي، وليست تجربتي الأولى؛ فقد كتبت قبلها العديد من الروايات، ولكنها رُفضت من قبل المكتبات، كما رفضُت بدوري بعض المكتبات بسبب غلو أسعار طباعتها”.
وتضيف: “ما زلت أتذكر أول حروف قلمي وأنا في الصف الثاني الابتدائي؛ فأبي قدم لي ورقة مقاسها كبير جدًا ليخط قلمي عليها أول حروف قصصي”، لافتة إلى أن هذه الحادثة أثرت بها كثيرًا واستغلتها كنبراس في طريق كتابة الروايات القادمة، متأثرة في ذلك بالكاتب العربي الكبير نجيب محفوظ.
“البيات” التي وجدت نفسها وسط تشجيع كبير من قبل والديها وأخوتها وصديقاتها ومعلماتها، تقول إن هناك من آمن بها ككاتبة صاعدة، وهي بدورها آمنت بقدرتها على تجاوز الانتقادات، وغلو أسعار طباعة الروايات؛ فخرجت للنور روايتها الأولى كما أرادت أن تخرج تمامًا.
أما عن علاقة صورة الغلاف بأحداث الرواية، فتبين “البيات” بكلام مقتضب “لها علاقة قوية ببطل الرواية”.
جدير بالذكر أن الرواية ستكون في معرض الساقية بالقاهرة، خلال الفترة من ١٨ حتى ٢٤ أغسطس ٢١٠١٩م.