جمعية سيهات تعايد نزلاء «الإيواء» في مجمعها الصحي

زار عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، الإثنين 11 ذو الحجة 1440هـ، نزلاء قسم الإيواء بالمجمع الصحي التابع للجمعية، يتقدمهم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد بن صالح السيهاتي، ورافقه علي الزواد وعلي المشامع وحسن آل عيد، من أعضاء لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، لتهنئتهم وتقديم الهدايا الرمزية بهذه المناسبة.

وعبر “السيهاتي” عن سعادته بالجهود الكبيرة التي يبذلها فريق العمل والإدارة في المجمع الصحي الاجتماعي، وما يقدمه من خدمات بقسم الإيواء والتأهيل والرعاية الاجتماعية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، موجهًا الشكر للاختصاصي الاجتماعي بقسم الإيواء مكي آل خليفة ومشرف القسم زكريا السيهاتي لاهتمامهما بالقسم، ومرافقتهما اللصيقة للنزلاء لتقديم ما يلزمهم، مثمنًا ما يقدمه الجميع من تفانٍ وإخلاص لخدمة المجتمع ولكون عملهم تطوعيًا خالصًا لله سبحانه وتعالى.

وأكد أن ثقافة التطوع ضرورة اجتماعية ملحة وبحاجة لتفعيل دائم بمجتمعاتنا لكونها الركيزة الأساسية في بناء وتنمية المجتمعات، لنشر الإخاء والمحبة والتماسك والتسامح بين أفراد المجتمع، فهي ثقافة إنسانية ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بكل معاني الخير والعمل الصالح.

من جهته، نوه عضو مجلس إدارة الجمعية محمد بن علي آل خليفة، بما تبذله الإدارة الحالية وتوجهاتها، مؤكدًا أنها ستُكمل المشوار في دعم هذه الجهود الخيرة في مضمار العمل الاجتماعي، لذا ينبغي تذليل العقبات وبسط بعض المرونة لدعم برنامج الرعاية الاجتماعية في الجمعية، موجهًا الشكر للقائمين على هذه البرامج الخيرة.

فيما استعرض الاختصاصي الاجتماعي بقسم الإيواء مكي آل خليفة للزوار ملامح من برامج الرعاية الاجتماعية التي تنظمها الجمعية على مدار السنة وبعض المنجزات التي تهم النزيل، ومنها تأهيل النزلاء نفسيًا وجسديًا حسب إمكانياتهم المتاحة، وذلك لدمج النزلاء مع المجتمع في المناسبات الدينية والاجتماعية لما لها من أثر إيجابي الكبير في نفوس النزلاء.

وأشار “آل خليفة” إلى الدور الإيجابي لعدد من الجهات التي تقدم خدمات خاصة لهذه الفئة الغالية، موجهًا الشكر لكل من ساهم ويساهم بالدعم المادي والمعنوي في هذا المجال الذي هو باب من أبواب الخير في المجتمع.


error: المحتوي محمي