في القديح.. 6 أسابيع لتدريب المكفوفين على مهارة الاستماع والقراءة والكتابة والقواعد

بحضور 22 كفيفة، اختتم مركز رعاية المكفوفين التابع لجمعية مضر بالقديح، يوم الإثنين 26 ذو القعدة ١٤٤٠هـ، برنامجه الصيفي للكفيفات الذي استمر 7 أسابيع، وتضمن عدة ورش منها؛ الخوارزمي، والنول، والتمارين الرياضية، والصابون، واللغة الإنجليزية، وتطبيقات الآي فون، ومهاراتي لأطفال ما قبل المدرسة.

ونفذت رانية السبيعي ورشة الخوارزمي، المستوى الأول، وشارك فيها ست من منسوبات المركز، وقدمت النول زينب آل درويش بحضور سبع من المنسوبات، ودربت هنادي الجراميز أربع كفيفات على التمارين الرياضية، ونفذت زهرة الضامن وبيان الزيمور برنامج “مهاراتي لما قبل المدرسة” لثلاث كفيفات.

وأوضحت مدربة اللغة الإنجليزية جمانة السيهاتي أنه تم التركيز على العديد من المهارات منها مهارة؛ الاستماع، والقراءة، والكتابة، والقواعد في البداية، وأنه تم اختبار الطالبات لمعرفة مستواهن الدراسي ليتم تطوير مهاراتهن على أكمل وجه، واختُتِمت الورشة باختبار نهائي وكانت درجة الطالبات جيدة جدًا.

وذكرت زينب الناصر أن هذه المرة الثانية التي تدرب فيها منسوبات المركز على استخدامات الآي فون، مؤكدة أنها في كل مرة كانت ترى تفاعل المتدربات مع المعلومات والمهارات المقدمة لهن.

وبينت بيان الزيمور أنها أول تجربة لها في تعليم أطفال ما قبل المدرسة، مشيرة إلى أنها من أجمل التجارب التي خاضتها وتَعَلَمَتْ منها الكثير من الخبرات التي ستفيدها مستقبلًا عندما تلتحق بسلك التعليم، موضحةً أن تعليم ما قبل المدرسة من أهم المراحل للطفل، ففيها يبنى الأساس لتعلم المهارات.

وأكدت فاطمة المبارك أن ورشة الخوارزمي ساعدتها على التركيز والحفظ بكل يسر وسهولة، كحفظ بعض الأرقام التي تصلها كرمز لتفعيل التطبيقات على هاتفها.

بينما ذكرت بتول آل شويهين أنها تعلمت قواعد وكلمات جديدة في اللغة الإنجليزية، وساعدها على ذلك وضوح شرح المدربة.

وتعلمت بشرى الجارودي كيف تصنع صابونتها بنفسها بالشكل وبالرائحة واللون الذي تحب، وتمنت المدربة بتول المدلي أن تستفيد الكفيفات من ورشة الصابون وأن يمتهن صناعته.

وأشادت أم الطفلة فاطمة عبد العال بالبرامج التي يقدمها المركز، وشكرت المعلمتين بيان الزيمور وزهراء الضامن، مبينةً أنهما جمعتا بين المتعة والفائدة في برنامج مهاراتي.

من جهتها، قالت أحلام العوامي، نائبة المقرر للجنة النسائية: “نسعى لتقديم الخدمات لجميع الأعمار، كما نحرص على التجديد والتنويع فيما ننفذه لمنسوبات المركز، وأشكر معدات ومنفذات هذه الورش على جهودهن وعطائهن وتعاونهن فقد كنَّ ضياءً يشع علمًا وأملًا”.

يذكر أن المركز يقدم خدماته للمكفوفين والكفيفات، ويهتم بتطوير الجانب الثقافي والتأهيلي، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم الحياتية.


error: المحتوي محمي