قيل في الإدارة الناجحة:
الإدارة الناجحة هي فن الاقتصاد بالوقت..
ومن هذا المنطلق أقول:
إن الإدارة المتفوقة والناجحة هي: التعامل الجيد مع القيود والمعوقات والمنافسة في مواجهة الأمور، ومحاولة التميز والوصول إلى الرضا في جميع المشاكل التي نخوضها في الحياة.
ويمكننا أن نخطو خطوات الإدارة الناجحة بالتخطيط، وإدارة الموارد البشرية والبيانات، وتقييم وسائل الأداء.
ومن عناصر الإدارة الناجحة:
معرفة اختيار الأهداف، وتحليل المناخ، والتعامل المميز مع المعوقات، والمواجهة الفعالة للمنافسة من أجل النجاح، وذلك يكون في قوة اتخاذ القرار، والرؤية الشاملة.
والإدارة الناجحة تعتمد على أسلوب التخطيط والتنظيم والتناسق في جميع مستويات العمل، وذلك يكون ضمن فريق العمل المتكامل الذي يسعى إلى تحقيق الهدف بالمستوى المطلوب النشط في جميع أوجهه التي يحتاجها المجتمع في مقومات الحياة.
وفي الإدارة الناجحة لابد من مراعاة مشاعر الآخرين، وتلبية متطلباتهم من جميع النواحي، والسعي الحثيث لإيجاد العناصر المشتركة في رفع مستوى العمل الذي يمهد إلى تطويره للحصول على النجاح.
ويعتمد في أعضاء فريق الإدارة الناجحة: القوة، والنضج، وتعميق مبدأ الاحترام والمساواة فيما بينهم، وثقة الأعضاء في قائدهم، وتقديم النصح والمشورة لبعضهم.
ومن الأمور المهمة لإدارة الذات الناجحة وخاصة في نقطة التغذية الراجعة أن يرحب الفرد بالنقد البناء، وأن يسعى أن يصل لهدفه المنشود، ويستفيد من تجارب الآخرين من خلال نقدهم الموجه له، وأن يستثمر وقته بمراجعة الآراء ويحذو حذوها نحو الوصول إلى أهدافه التي تجعله يطور من حياته في جميع أطوارها..
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول رسالة من رسائل الإدارة الناجحة والتي قيل فيها:
الإدارة اللامعة تماثل دورة دموية نشطة، فيها يتدفق الدم من القلب، ليسري بانتظام عبر الشرايين، دون أن تعوقه التجلطات والخثر.