وصف عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف فاضل الدهان، الأرقام التي أعلنت عنها بلدية المحافظة خلال الأيام والشهور السابقة، وحجم المخالفات التي تم ضبطها في بعض المطاعم والمنشآت الغذائية، بـ”المرعبة”.
وأوضح “الدهان” أن استمرار هذه المخالفات وكميات الأغذية الفاسدة التي يتم ضبطها بحسب الأرقام التي تعلنها البلدية، يدعو للتأمل وإعادة النظر في العقوبات التي يتم فرضها على بعض هذه المنشآت، وبالتحديد المنشآت التي تقدم للمواطنين والمقيمين لحومًا فاسدة.
وتساءل: “ماذا يعني أن تعلن البلدية عن مصادرة حوالي 16 ألف دجاجة فاسدة في صفوى؟ وماذا يعني أن تعلن عدة جهات رسمية أخرى وبالتعاون مع البلدية عن ضبط أكثر من 11 ألف كيلو من أصناف الدجاج مجهولة المصدر، وأكثر من 7 آلاف دجاجة بدون بيانات تجارية وتحمل علامات تجارية معروفة في مدينة القطيف؟ وكم هي الكميات الفاسدة التي تم ترويجها فعلًا في السابق؟ وما هي المطاعم والمحلات التجارية التي استقبلتها؟ وماذا يعني أن تصادر أطنان من الأغذية الفاسدة سنويًا في القطيف وتوجه مئات الإنذارات والمخالفات شهريًا لهذه المنشآت؟ فكم عدد المنشآت في المحافظة مقابل عدد الإنذارات؟”، مضيفًا: “ألا يستحق كل ذلك اتخاذ إجراء رادع عبر التشهير بأصحاب المخالفات الجسيمة؟”.
وأكد “الدهان” لـ«القطيف اليوم»، اعتزامه تقديم طلب لمناقشة قيام البلدية بالتشهير وتغليظ العقوبات على كل من يستهتر بصحة المواطن والمقيم عبر تعمده بيع وتوزيع اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة.
