اختتمت، مساء يوم الأحد 6 شوال 1440هـ، فعاليات مهرجان “فرحة عيد”، الذي نظمته بلدية محافظة القطيف في الواجهة البحرية على مدار أربعة أيام.
وشهدت الفعاليات العديد من البرامج النوعية التي تضمنت أنشطة ترفيهية وثقافية وتراثية ومسابقات وعروضًا فلكلورية.
وأوضحت البلدية أن المهرجان حضره طوال أيام الفعاليات أكثر من 15 ألف زائر شاركوا في البرامج الترفيهية والمسابقات التي وزّعت من خلالها الجوائز على المشاركين، وأشادوا بالأركان الثقافية والفلكلور الشعبي من التراث المحلي، ملفتين إلى أن الفعاليات المتنوعة ناسبت جميع الأذواق وشرائح المجتمع، فيما شهد سوق الأسر المنتجة إقبالًا كبيرًا من المتسوقين الحريصين على شراء المنتجات المعروضة من قبل الأسر المنتجة، خاصة التراثي منها والتي تشتهر بها المحافظة.
وأكدت لـ«القطيف اليوم» أن الزوار استمتعوا بالفعاليات المتنوعة لمختلف الفئات وألعاب الأطفال، وتوفير احتياجات الأسرة كافة، إلى جانب ما قدمته من هدايا بشكل يومي للزوار من خلال المسابقات التي أشعلت حماس الأطفال للمشاركة، ومن خلال تخصيص إدارة المهرجان أيضًا أماكن للعب الأطفال ومشاركتهم في أداء الفعاليات على المسرح وإبراز مواهبهم وتقديمها أمام الحضور الذين خصصت لهم أماكن للجلوس لمراقبة أطفالهم في أجواء عائلية بهيجة تتواكب مع فرحة العيد.
بدوره، شكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني المتطوعين جميعاً، وكذلك الأجهزة الأمنية كافة، وأثنى على عطائهم وجهودهم المثمرة التي آتت أكلها، فأنجحت مهرجان “فرحة عيد” والتي جاءت وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والتي كانت الداعم الحقيقي في نجاح هذا المهرجان، مؤكدًا على أن واجب البلدية هو السعي الدؤوب لتقديم الخدمات اللازمة للمجتمع، والمشاركة مع الجميع نحو تحقيق احتياجاتهم.
وأشار المهندس الحسيني إلى أن النجاح الكبير الذي تحقق في المهرجان يتطلب بذل المزيد من الجهود للتميز في الفعاليات أو المهرجانات القادمة، مبينًا أن المهرجانات والفعاليات التي أقيمت خلال موسم العيد في القطيف هدفت إلى ملامسة احتياجات أفراد الأسرة بمختلف الأعمار، ملفتًا إلى أن البلدية سعت من خلال تنظيمها للمهرجانات والفعاليات والإشراف عليها إلى المشاركة المجتمعية، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة لدى الزوار.