بوفيه الأكل المفتوح ثقافة جميلة عند تطبيقها بشكل صحيح

ما يسمى في عالم الغذاء بالبوفيه المفتوح لا يناسب بالمجمل والمطلق، هذا النوع يساعد على الأكل أكثر، فيه مختلف الأطباق والأصناف، تحفز لتجربتها.

من خلال التجارب والمشاهدات المتعددة خلال الكثير من السنوات، الأكل في نظام البوفيه يزيد، ويسبب التخمة للكثير، والغالب يأخذ ويتناول من كل نوع.

أثناء السفر لا خطوط ولا قواعد، وحين يكون الأكل بوفيه مفتوح، لكل الوجبات يصبح إفراط وعناء، أصناف مختلفة تدخل الأجسام في يوم واحد وبكميات كبيرة.

تنظيم البوفيه فن وذوق، يساهم من يعده في إختيار الأصناف التي تناسب مختلف الأذواق في الغالب، ولكن أكثر من يأكل، تعود على تناول من كل بحر لقمة.

عادة الكثير في البوفيه خليط، يضع في الوعاء الخارجي والداخلي من كل الأصناف المعروضة، القابلة للأكل وللشرب، هذا يجعل المعدة تحتار في الإختيار.

هذا البوفيه المفتوح لا تغلق الأفواه عنده، لا يتناسب وتخفيف الأكل والوزن، وربما من الأولى جعله مرة في السنة، وتركه ما أمكن يكون لكل البدن أفضل.

تنوع أصناف الأكلات يعني إختلاف الأذواق، يأكل أحمد السمك الذي يحبه ويأكل مصطفى اللحم الذي يهواه، وليس صحياً أن يتناولوا كلاهما في نفس الوجبة.

من إبتدع نظام البوفيه كان قصده الإقتصاد في الأكل والإقلاع عن التبذير والإسراف فيه، لكنه أصبح فرصة لتجربة كل أصنافه، وكلما زاد سعره زاد أكله.

كلما زاد الأكل في البوفيه كلما إرتفعت كلفته، وهذه مشكلة لا تنتهي، يزيد هذا ويزيد الآخر، ولكنه حين يكون فيه إعتدال من الجميع فحتما نزوله وارد.

من يملك جسما له قابلية وإستعداد لزيادة الوزن بسبب الأكل، وهو يعشقه ويحبه، ينصح بالإبتعاد عن الأكل بنظام البوفيه المفتوح، ولا يجربه كذلك أيضا.


error: المحتوي محمي