في القطيف.. الكوثر والقنوت توأم لا تتشابهان فنًا

شهدت منصة المسرح الخارجي لمهرجان “فرحة العيد”، يوم السبت 5 شوال 1440هـ، على الواجهة البحرية، استضافة الفنانتين الكوثر والقنوت عادل آل رقية، للكشف عن موهبتهما في الفن التشكيلي للكوثر والخط للقنوت.

وعرضت ابنتا القطيف إنجازاتها الفنية أمام الجمهور عبر حوار خاص مع العريف علي الغراب، وكيف اختلف التوجه لكل منهما مع أنهما شقيقتان توأم، ولهما من العمر 12 عاماً.

وفي حديثهما لـ«القطيف اليوم»، كشفت “الكوثر” عن أسرار فنها التشكيلي الذي نما معها منذ كانت في الصف الرابع الابتدائي، من خلال حصص النشاط المدرسي، مع وجود التشجيع من أمها عاتقة آل زواد وخالها محمد، بالإضافة إلى بحثها وتعلمها الذاتي على الشبكة العنكبوتية، حيث استمدت منه الأفكار الجديدة والعمل على تطويرها بشكل إبداعي، سواء بشكل مشابه أو مغاير له.

وأوضحت أنها في رسوماتها تعتمد على الفراشة والألوان الزيتية، مع تركيزها على رسم الظلال للمجسمات، منوهةً بأن لها تجارب بالرسم بالرصاص.

فيما اتجهت “القنوت” إلى تعلم فن الخط العربي، وكانت انطلاقتها بخط النسخ منذ الصف الرابع، ثم الكوفي الذي وجدت أنه الخط الذي استهوى خيالها، وحاولت الوقوف على تفاصيله بشكل دقيق ومتقن.

وركزت على صقل موهبتها الخطية، التي تولدت في الصف الرابع الابتدائي، في حصص النشاط المدرسي، بتشجيع من المعلمة منى العبود، والعمل على إنتاج لوحات تدمج فيها فن الزخرفة النباتية بالخط الكوفي، مع البحث عن دورات تدريبية وخوض تجربة الالتحاق بها، للاستفادة من خبرات الخطاطين.

وتحدثت “القنوت” عن تجربتها في تأهلها إلى مسابقة اليوم الوطني “وطني وطن العطاء” على مستوى تعليم المنطقة الشرقية، برسمها لوحة ضمن ورشة العمل التطبيقية كتبت فيها “88 سنة في المجد والعلياء” خلال يومين، حصلت منها على المركز الرابع.

من جانبها، أوضحت والدتهما عاتقة آل زواد، أن الميول الفنية ظهرت عندهما منذ الصغر، وسط تربيتهما في أسرة فنية على المستوى الأسري، وعليه حاولت دعم رغباتهما المختلفة، وذلك لتميز كل منهما عن الأخرى.


error: المحتوي محمي