تبلّجَ الصبحُ بالأفراحِ يبتسمُ
وأشرق الكون في إشراقه نغمُ
واستبشر الرسل والدنيا قدابتهجت
بآيةِ العشقِ فالأشواق تحتدمُ
لصاحب العصر هذا الكون في طرب
وبرقيات الهوى والحب تزدحمُ
ترنمت فانتشت خَطُ الولا طربا
من هديهِ تُرْسَمُ الأخلاقُ والشِّيمُ
رب العلا اختار مهديا به خُتِمَتْ
كل النبوات فازدانت به الأممُ
ماذا تقول قوافي الشعر في ليلةٍ
مولودها قد جرى في عشقه القلمُ
تغريدة الوالهين اليوم في طربٍ
فرددته جمالا كله قيمُ
ياأيها الحُسْنُ في شعبان قدبزغت
في النصف ترنيمة للآل تنتظمُ
أنت المؤمل في إحياء مدرسة
فالعلمُ والدينُ بالأنوار ِ تلتحمُ
يا سيدي أنت نور الكون يا أملاً
بحبله أولياء الله تعتصمُ
يارب فامنن علينا بالولاء له
فهي الكرامةُ وهو النُّور والكرمُ
