قصيدة بمناسبة صعود الفريق الأول لكرة اليد للممتاز..
جِئْتَ طَيْرَاً، فيما الطريقُ زِحَامُ
وجَوَابَاً؛ لِمَنْ يَكونُ الوِسَامُ؟
****
جِئْتَ في مُهْجَةِ الفُصُولِ رَبيعاً
يَتَحَرَّى الوُرُودَ فيكَ الغَمَامُ
****
كُنْتَ والجُمْعَةَ النَّدِيَّةَ وِرْدَاً
نَثَرَ النَّصْرَ بِدْؤُهُ والخِتَامُ
****
عندما جالتْ الخُيولُ مَسَاءً
واعْتَلَتْ قَبْضَةٌ، وشَدَّ الصِّدَامُ
****
جاءَ بالفوزِ، من حُلُوقِ الثَّوَاني؛
إذْ تُدَقُّ الطُّبُولُ، عَزْمٌ وَهَامُ
****
هكذا زادتْ الكواكبُ رَقْمَاً
في مَدَارٍ، يغْرِيهِ شَدْوَاً، حَمَامُ
****
ينتشى الزّيتُ في قصيدةِ جَذْبِي
مثلَ قيثارةٍ دَعَاها المَقَامُ
****
شَاغَلَ الارْتِيابَ، وَهْوَ جَريءٌ
صَفَعَ الخَوفَ؛ فاحْتَواهُ الهيَامُ
****
لكَ في مَلْمَحِ المَدَائِنِ غُصْنٌ
رَصَّعَ الانتصارَ فيهِ المَرَامُ
****
طالما قد حَلِمْتُ ذاتَ ربيعٍ
بسلامٍ، وقد تجلّى السلامُ
********
ليالي الفرج
كاتبة رأي في صحيفة الشرق السعودية ،القبس الكويتية – شاعرة ومهتمة بترجمة بعض النصوص الأدبية العالمية إلى العربية ، ولها عدَّة بحوث في المجال التربوي.