القطيف.. بالأسماء دار القرآن تحتفي بـ43 خريجة

نظمت دار القرآن النسائية التابعة لجمعية القطيف الخيرية، يوم الأربعاء 10 أبريل 2019م، حفل تخريج 43 دارسة من الدفعة العاشرة للدار، بعد إكمال دراسة العلوم القرآنية لمدة أربع سنوات في الفترة المسائية، بحضور 250 سيدة من المهتمات بالشأن الثقافي والعلوم القرآنية في المجتمع.

وبدأت فقرات الحفل التي قدمتها العريفة أحلام البيات، بقراءة فردية من القارئة زهراء خضر، بعدها قدمت مسؤولة المالية في الدار الدكتورة نضال الجشي كلمة إدارة الدار، رحبت فيها بالحاضرات، معتبرةً أن وجودهن في الدار تأهيل نحو خطوات السعادة الأبدية، كما أنها إحدى موائد الألطاف الإلهية والإحسان في العبادة لكسب البركات والرحمة.

وقالت “الجشي” إن أكبر مفخرة وموهبة ينالها الإنسان هي تعلم العلوم والمعارف الإلهية التي تزكي النفس، مهنئة السالكين لهذا الطريق واغترفوا من فيض علومه، وجاهدوا لتحقيق الهدف الذي لا يوفق له العبد إلا بإخلاص النية وتحقيق العبودية.

وباركت للخريجات هذا الإنجاز الذي كان بذرته الحماس والإرادة والتصميم على تحقيق الهدف الذي كان نصب أعينهن منذ أربع سنوات، داعية إلى نشر علوم وثقافة القرآن في المجتمع ليغدو مجتمعًا قرآنيًا، لما له من عائد من رضا الله، ويكونوا من الممهدين إلى ظهور صاحب العصر والزمان (عج)، شاكرةً جميع القائمات على التعليم في هذه الدار والمنظمات والداعمين للحفل.

وتخلل الحفل فقرات تلاوة، ومشاهد تمثيلية، ومنها؛ تلاوة جماعية ختمت بصلوات محمدية، وتمثيلية “امتحان السجود”، وموشح “شمس سمانا”، وقراءة فردية من سورة “الأنبياء” بصوت ريم قاسم، بالإضافة إلى الأناشيد والأهازيج الولائية بين الفقرات من فاطمة القصيمي، وفاطمة السعيد.

من جانبها، أكدت الدارسة عايدة العيسى، في تقديمها كلمة الخريجات، فضل تعلم القرآن الكريم وأثره على العبد، واصفة تلاوة القرآن وتعلم علومه بأنها رحلة مباركة بين الحروف والكلمات، بمعرفة مخارجها، التي كانت تستمد من الحلقات التي تعطي مذاقًا خاصًا، وذكريات لا تنسى.

وأهدت “العيسى” ثواب التلاوات إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإلى أرواح المؤمنين والمؤمنات، داعية ألا يحرمهن الله هذه البركات النورانية، وأن يكون حفل تخرجهن وقفة شكر وإجلال إلى إدارة الدار والمعلمات اللواتي كن الموجه والداعم لهن.

من جانبها، طالبت مشرفة الدار معلمة علوم القرآن ليلى الأربش، بحفظ القرآن، لما له من أثر على الإنسان بوصوله إلى منزلة الملائكة والأنبياء، بالإضافة إلى الأثر على النفس وما يتركه من طمأنينة على النفس، وترك الأمراض النفسية من حقد وحسد والغيبة، ونيل الشفاعة يوم القيامة.

وثمنت “الأربش” الدور المبذول من القائمات على الدار لتحقيقهن إنجازات سواء على مستوى الحفظ والتلاوة.

وختم الحفل بمسيرة الخريجات، تحفهم الأهازيج والصلوات الولائية، بعدها ختم المجلس بقراءة المولد الشريف للإمام السجاد “عليه السلام”.

أسماء الخريجات:
ريم عبد الله الكعيبي
أفراح عبد الرحيم آل عيسى
بتول حسين الخاطر
بتول طالب القلاف
جواهر علوي القلاف
زهراء حسين الخاطر
زهراء عبد الله آل ناس
صفاء عبد الله المحروس
عاتقة علوي القلاف
فاطمة عبد الله آل ناس
ماجدة عبد الله اكريكيش
وديعة علوي القلاف
أفراح حسن نصر الله
باسمة عبد الباقي آل ربيع
ذكرى علي الخباز
عايدة صالح العيسى
عبير عبد المحسن آل سالم
فاطمة عبد رب الرسول درويش
مدينة طاهر المعلم
مريم علي العلوي
منى أحمد مهدي العبكري
نهى مكي العلوي
نوال سعيد الغراب
هدى أحمد آل نوح
أبرار محمد آل مطر
أمجاد محمد آل مطر
زهراء عبد العلي آل ناس
مهدية إبراهيم الدرازي
باسمة أحمد البيك
سكينة عبد الشهيد البحراني
معصومة أحمد البحراني
صديقة عبدالله الدار
زينب فوزي الفرج
منى عبد الرزاق أبو جعيد
زينب مجيد المدن
هبة عبد الله الورش
نوال عبد الله العسيري
أماني عبد الله الغراب
الزهراء نوح الجارودي
ريما عبد الله اكريكيش
صباح إبراهيم الدرازي


error: المحتوي محمي