من القديح.. آل جمعة يسعى لتحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج.. في 130 صفحة

بعد أن أتم رسالة الماجستير؛ طرح المختص بالموارد البشرية محمد علي آل جمعة المنحدر من بلدة القديح فكرته الأكاديمية كعنوان على وزارة الإعلام والتي تحمل اسم “تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج” متطلعاً منه إلى تثقيف المجتمع للتحول وقبول التغيير.

ويقول آل جمعة لـ«القطيف اليوم»: “من أصعب الأمور؛ إقناع الناس بمفهوم التغيير، فلن يقتنع المجتمع بمفهوم التحول من مستهلكين إلى منتجين لأنه تغيير نمطي، وذلك لبعد الموضوع عن التخيل المستقبلي وتبني فكرة ما كنا عليه هو ما كان وما سيكون، أي أنه قد يقبل أن يكون مستقبله نفس حاضره ولن يقبل بالتغيير، إلا إذا تم التغيير من طرف آخر وتمت تجربة المتغير فتقبله المجتمع”.

وبيّن أن الكتاب يحث على التغيير ويتناول حالة تربط الفرد والمنظمة من خلال المؤثرات الداعمة للمجتمع في اتخاذ قرار ما إذا تحول المجتمع من “مستهلك إلى منتج” أو من “مشترٍ إلى بائع”.

واستند في بحثه على عشر نقاط منها؛ إقناع المجتمع بالتغيير ورؤية 2030 للمملكة العربية السعودية ونداء رؤساء الدول في تحويل المجتمع إلى منتج، واتباع ثقافة “اتزان الثقافي” للحد من الإسراف والتبذير التفاخري، وتطوير الذات حتى تظفر وتتحول من الفقر إلى الغنى، وتغيير النفس للأفضل، وقمع الريادة ثم حساب التكاليف والاعتماد على نظام ABC كبرهان في اتخاذ القرار بين أن تكون مستهلكًا ومنتجًا ثم المفاضلة لتجد النتائج من تحليل العلاقة بين الكلفة وحجم النشاط والأرباح مع وضع هامش خطأ للأمان لنقرر ما يلائمنا.

وتمنى آل جمعة من كل المجتمعات رفض الحاضر وقبول التغيير، دون الاندراج؛ بمعنى مواكبة التطور معللًا ذلك بأن كلمة مواكبة مفهومها حاضر وليس مستقبليًا، ونحن يجب علينا أن نسبق التطور لا أن نواكبه لننظر للمستقبل بدلاً من تضييق نظرتنا على الحاضر فقط.

يذكر أن الكتاب يتكون من 131 صفحة ويندرج تحت قائمة الإدارة وريادة الأعمال.


error: المحتوي محمي