عدسة الحايك تعكس الحياة في شوارع الخويلدية وأم الحمام

رصدت الفوتغرافية آمنة إبراهيم الحايك حياة الشارع لبلدتي أم الحمام والخويلدية، ضمن صورٍ خلقت الدهشة لدى متابعيها على قنوات التواصل الاجتماعي، بعد ما نشرته خلال الخمسة أشهر الماضية من صورٍ فوتغراغية تعكس تلك الحياة.

وكانت الفوتوغرافية الحايك قد انطلقت إلى محور حياة الشارع منذ شهر محرم من العام الحالي، بتوثيق ما يرمز لهذا الشهر من اللافتات الخاصة والأعلام السود المعلقة على الجدران في الحواري القريبة من بلدتها أم الحمام وقد اعتبرت الدخول و الاستمرار في هذا النوع من التصوير  تحديا لقدراتها في بيئة ووقت كانا محفزين للخروج في الشارع.

وركزت الحايك خلال تجربتها الفوتغرافيةعلى بلدتي الخويلدية و أم الحمام ممازاد في نضج رؤيتها وثقافتها حول المكان.

وذكرت لـ”لقطيف اليوم”بأنها لم تكن تعلم ببعض مسميات الحواري، إلا أن الفضل يعود في معرفتي بهم لاحقا لوالدتي وأهلي، وذلك بعد مطالعتهم للصور، وغالباً ما أحظى بتشجيعهم لي لتصوير بعض الأحياء التي لم أزرها.

وأضافت:”لازلت مستمرة بتصوير حياة الشارع، وأجدني سعيدة أيضاً بتقبل غالبية الناس لي في التصوير مما ساهم بكسر حاجز الخوف والرهبة لدي، ولعل كثرة الاطلاع في هذا المجال سواء عن طريق القراءة أو مطالعة الصور كان له الأثر في تطور المستوى لدي”.

واستطاعت الحايك أن تتغلب على صعوبات هذه التجربة، والتي تصعب على العنصر النسائي تحديداً في المنطقة لعدم تقبل بعض فئات المجتمع خروج المرأة للتصوير في الشارع.


error: المحتوي محمي