صفوى..الشبيب يفتح آفاق الابتعاث إلى 60 شخصًا

أوضح المهندس نوري الشبيب آفاق وفرص الابتعاث والدراسة في الخارج، مطالبًا بالاستفادة منها، واستغلالها بطريقة جيدة، ليتعرف المبتعث على ثقافات وعلوم جديدة، مع مايكتسبه من تطوير للذات بعد الابتعاث، ليكمل طريقه بعد ذلك نحو تحقيق الطموح الذي يصبو إليه.

جاء ذلك في المحاضرة “قصة نجاح وتميز لمبتعث”، والمقدمة من المهندس نوري صالح الشبيب، يوم أمس الأربعاء 15 مارس 2017م، في جامع الكوثر بصفوى، بحضور 60 شخصًا من كلا الجنسين.

وكشف عن التخصصات المتاحة للدراسات في الخارج، والتي تعد فرصة للطلبة المبتعثين لدراستها لتواكب سوق العمل في البلد، مركزاً على فوائد البحث عن التخصصات الهندسية ومنها الهندسة الكيميائية، الهندسة الميكانيكية، مع تخصص إدارة تحكم بآلات الدقيقة والهندسة الكهربائية، ثم التخصصات الطبية، منوهًا لأهمية النظر للميول العلمية التي يتمتع بها الطالب والتي تجعل منه شخصاً منتجاً وبإبداع.

وأشار إلى أن اللغة تعد من أكبر التحديات التي يتعرض لها المبتعث خلال السنة الأولى للابتعاث وأبرز مشاكلها، كونها المدخل لمعرفة الكثير من المهارات الجديدة في المجتمع الذي يعيش فيه، كما دعا إلى ضرورة التكيف مع البيئة والعادات الجديدة، وكذلك الاعتماد على النفس في جميع الأمور الحياتية.

وأوصى الحضور بتجنب أخطاء قد يسلكها الوالدين في التعامل مع أبنائهم المبتعثين، مما ينعكس بشكل سلبي عليهم أثناء خوضهم الحياة بعيدًا عنهم، ومنها؛ عدم تهيئة الأولاد للاعتماد على النفس في الأمور المنزلية، جهل الأولاد بطريقة التحكم في المصاريف المالية، وعدم إتاحة مساحة جيدة لاتخاذ القرار والتصرف بحرية.

وختمت المحاضرة بالشكر من رئيس لجنة التفوق الطلابي بصفوى زكي السادة للمهندس الشبيب على ما قدم من معلومات تعتبر دليلاً للطلبة والطالبات الحاضرين الراغبين في الابتعاث وتوجيهه للوالدين في التعامل مع أولادهم المبتعثين.

يجدر بالذكر أن المهندس الشبيب خاض تجربة الابتعاث عام 1998م والدراسة في اليابان تخصص هندسة آلات دقيقة وتخرج عام 2004م بشهادة البكالوريس، و 2006م بشهادة الماجستير.


error: المحتوي محمي