تمكنت الفنانة التشكيلية إيمان الجشي من وضع بصمتها القوية في المشهد التشكيلي بالمملكة، حيث امتدت مشاركاتها لتمثل المملكة في العديد من المناسبات الدولية.
وأكدت الجشي في حوارها مع «اليوم» أن المملكة تشهد في الوقت الحالي طفرة كبيرة في عالم الفن التشكيلي، واهتماما كبيرا أدى لظهور جيل واع مدرك ومقدر للفن التشكيلي.
* ما أبرز محطات إيمان الجشي منذ انطلاقتها في عالم التشكيل؟
– بدأت حياتي الفنية في وقت مبكر، وكانت أول مشاركة لي عام 1415، فيما أقمت خلال مسيرتي الفنية ستة معارض شخصية، آخرها معرض (نقطة) الذي أقيم في غاليري تراث الصحراء، كما شاركت في العديد من المعارض محليات ودوليا، ومثلت المملكة في أكثر من مناسبة، ولدي العديد من الأعمال المقتناة في الداخل والخارج، وقد عُرِضت أعمالي مؤخرا في عدة متاحف عالمية.
* كيف ترين حضور المرأة في الفنون التشكيلية؟
– في وقتنا الحالي برزت العديد من الفنانات مما يدل على مستوى الرقي الحضاري الذي وصلت له المرأة في بلادنا اليوم، فأصبحت تشارك في المعارض محليا وخارجيا ولها دور وحضور في المحافل العالمية.
* هل الاهتمام بالفن التشكيلي في المملكة يواكب الطفرة في المشهد؟
– تشهد المملكة في الوقت الحالي طفرة في عالم الفن التشكيلي واهتماما كبيرا أدى إلى ظهور جيل واع مدرك ومقدر للفن التشكيلي، ولكن هذا الجيل بحاجة إلى مقومات أساسية لتطور المشهد التشكيلي كالجامعات والأكاديميات وصالات العرض المناسبة والمتاحف وابتعاث الفنانين والعمل على تطويرهم والاهتمام بالجمعيات الثقافية واختيار الأماكن المناسبة لها.
* وماذا يعني لك بيع لوحاتك؟
– رغم أن اللوحات تعتبر جزءا مهما لكل فنان، إلا أن اقتناءها من بعض الجهات الثقافية والفنية أو الشخصيات المهتمة يعتبر أكبر تقدير لتجربة الفنان.