واصل عشرات المتطوعين تساندهم عدة جهات أهلية ورسمية؛ حملات التشجير في أحياء الشاطئ بجزيرة تاروت، وإسكان محافظة القطيف، وذلك ضمن “حملة أشجارنا” التي أطلقها المجلس البلدي.
وأشار عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف فاضل الدهان إلى أن المتطوعين في حملة الشاطئ تمكنوا من غرس 80 شتلة في هذه الجولة، كما أثنى على الفعاليات المصاحبة والتي أضفت أجواء تحفيزية وترفيهية للزوار والمشاركين ولسكان الحي أيضًا، وكان من بينها؛ ركن للخوصيات وآخر للتاوة وركن للحناء وآخر للأطفال، وركن تثقيفي للزراعة المائية وللمنتجات العضوية، إلى جانب الأكلات الشعبية كالعصيدة واللقيمات وضيافة حلاكم تمر.
وأشاد الدهان بالجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف لدعم مثل هذه الحملات ومشتل الوزارة.
وبدى ملفتًا في الجولة الجديدة التي انطلقت صباح يوم السبت 18 جمادى الآخرة 1440هـ، في حي الإسكان، الحضور الكثيف للفعاليات المصاحبة، والتي كان من أبرزها ركن للخط العربي بإشراف صادق سليمان، وركن العملات التراثية لحسين عبادي، وركن السلامة المرورية والمنزلية والمرسم لمدرسة عاصم بن ثابت، وركن ضيافة لملوم تحت إشراف منتظر حمدان وركن خوصيات المدن وركن مطبخ جوري، ومشاركة لكوادر فريق الأندلس التطوعي.
وأوضح ناجي السليمان -أحد المشاركين- أن الجولة الجديدة في إسكان القطيف تمكّنت من غرس ما يقارب الـ70 شتلة من الأشجار المحلية، مقدماً شكره للداعم الذهبي مشتل السلطان، ولمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، ولجميع الداعمين والمتطوعين.
إلى ذلك، أشاد عدد من سكان حي الإسكان بالحملات التي تقوم بها الجهات التطوعية بمساندة الجهات الرسمية، داعين في الوقت ذاته البلدية للوقوف على المسطحات الخضراء في الحي، والتي بدأ بعضها يعاني من التصحر، الأمر الذي جعلها أحد مصادر الأتربة التي تزحف نحو المنازل بسبب الرياح، داعين للاستفادة من هذه المسطحات وصيانة إنارتها لتكون متنفس للسكان.
