أعلن مستشفى القطيف المركزي انتهاءه من إعادة تأهيل الصيدليتين الداخلية والخارجية على مرحلتين منفصلتين من البنية التحتية لهما، وتحديث غرفة المحاليل الوريدية، يوم الخميس 16 جمادى الآخر 1440هـ، في احتفالية لقسم الصيدلية.
وافتتحها المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور رياض الموسى، بمشاركة من مدير الخدمات الصيدلية الصيدلي أول هاني آل إسماعيل، وبعض الكوادر الطبية والإدارية بالصيدلية والمستشفى.
وشملت الاحتفالية جولة تعريفية لأقسام الصيدلية، شرح خلالها مدير الخدمات الصيدلية كيف تمت الصيانة بشكل كامل.
وقدم نائب مدير الصيدلية الصيدلي حسين الأسعد كلمة نيابة عن مدير الصيدلية، وجه فيها الشكر لمدير المستشفى رياض الموسى على اهتمامه وتوجيهاته الكريمة، والجهات التي ساهمت في إنجاح المشروع من قسم الصيانة وقسم المشتريات وإلى موظفي الصيدلية جميعًا لتحملهم جانبًا كبيرًا من الجهد والتنفيذ في الصيدلية الداخلية والخارجية.
من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي للمستشفى افتتاح الصيدلية حلمًا وتحقق، بدءًا بالصيدلية الخارجية منذ أشهر، مما أوجد أثرًا في تقليل وطأة التعب والزحام للمرضى، وزيادة الخدمات بزيادة الشبابيك الخاصة إلى 7 بعد أن كانت 2، كما أن تجديدها فرصة لتسهيل عمل الموظف والعمل على تطويره للأفضل، منوهًا بأن ذلك سيعمل به في تعجيل إتمام المشاريع طور التنفيذ بالمستشفى من أجل الوصول إلى الهدف المرجو بأحسن الخدمات، واختتم اللقاء بتكريم العاملين على المشروع.
من جانبه، تحدث مدير الخدمات الصيدلية صيدلي أول هاني آل إسماعيل لـ «القطيف اليوم»، عن صيانة الصيدلية التي تعتبر الأولى منذ تأسيس المستشفى عام 1407هـ، والذي أدى إلى تضاعف عدد المرضى ودخول خدمات جديدة في مهنة الصيدلة والطب، بحكم التطور الطبيعي لهما وزيادة الطلب عليهما، إذ بدأ منذ شهر شعبان 1438هـ، وعلى مرحلتين بدءًا من صيدلية العيادات واستغرق مدة صيانته ثلاثة أشهر، بعده الصيدلية الداخلية لمدة 4 أشهر.
وأوضح “آل إسماعيل” أن الصيانة للصيدلية شملت إعادة البنية التحتية لها بالكامل، مع تجهيز غرفة المحاليل الوريدية، وفق تجهيز وضغط داخلي للغرفة وحرارة عالية، واستخدام الأجهزة بعد أن كانت تحضر يدويًا، وتحتاج لوقت طويل وقد تؤدي لإحداث بعض الأخطاء في صرف الدواء.
وبين أن التفاصيل التي ركز عليها عند صيانة الصيدلية عالمية، وأنها ضمن مقاييس وجودة عالية الكلفة لتجهيزها بالمعدات الطبية الخاصة، وتزويد المكان بعملية ترفيف الأدوية تناسب الزيادة على مدى 30 سنة، بالإضافة إلى تصميم الصيدلية وفق مطالبات المجلس السعودي لاعتماد المنشآت الصحية “سباهي”، وتقسيم الأدوية حسب نوعها والتعامل معها وفق التركيبة الكيميائية الخاصة بها للمحافظة عليها.
وأشار إلى أنه مع التغيير الحاصل زاد عدد العاملين في الصيدلية زيادة طبيعية، حيث زاد العدد إلى الضعف عما كان عليه منذ 15 سنة، مع الرغبة في تفعيل الخدمات الإكلينيكية، كما أن هناك طلبًا لتفعيل الخدمات الأكاديمية الإكلينيكية، لاستقبال المتدربين من الجامعات أو الموظفين لكسب الخبرة.